أقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط برتبة نقيب في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وقد اشتهر هذا الضابط بتوجيه تحية لقاتل عائلة دوابشة في الضفة الغربية.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين بجروح خطرة في المعارك الدائرة في القطاع، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية التوغل البري إلى 168، بين
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة جنديين بجروح خطرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
ما وصل إجمالي عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم إلى 502.
من هو هذ النقيب الإسرائيلي؟
أما النقيب الذي أعلن الاحتلال اليوم عم مقتله فهو هرئيل شرفيط، ويبلغ من العمر 33 سنة ويتبع لكتيبة 7008 بالجيش الإسرائيلي.
أما العسكريّين المصابين، فهما ضابط وجندي من كلية الهندسة، ووصف الجيش الإسرائيلي إصابتهما العسكرية بالخطيرة وتعرضها لها في معارك متفرقة بشمالي قطاع غزة.
يذكر أنه عام 2015، قام بن أوليئيل باحراق عائلة دوابشة وهم نيام في منزلهم بقرية دوما الفلسطينية شمالي نابلس، ما أسفر عن استشهاد الأم والأب ورضيعهما، في حين نجا طفلهما أحمد فقط.
وبعد خمسة أعوام، حكمت محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد ثلاث مرات على بن أوليئيل.
توسيع العمليات في خانيونس
من جهة ثانية، كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن توسيع نطاق عملياته العسكرية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه بدأ مساء أمس "هجومًا لتدمير البنى التحتية المعادية في مدينة خانيونس"، وفق قوله.
كما جيش الاحتلال في بيانه إلى "استخدام طائرات حربية وطائرات بدون طيار ودبابات في مهاجمة مسلحين فلسطينيين".
من جهتها، تحدثت إذاعة الجيش عن "توسع مناورات الجيش في منطقة خانيونس، حيث تعمل 7 ألوية بعد انضمام لواء مظليين".
وقبل أيام، ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات على خانيونس تطالب فيها سكان منطقتي "بلوك 112" المحاذية لمجمع ناصر الطبي ثاني أكبر مستشفيات قطاع غزة، و"بلوك 64" في حي قيزان أبو رشون وسط خانيونس، بـ"إخلائهما على الفور".