تولى الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي القيادة الفنية في تشيلسي رسميًا أمس الثلاثاء، عقب إقالة لامبارد من منصبه أول أمس الإثنين على خلفية اهتزاز الأداء، وسوء النتائج الذي لازم فريق الكرة الأول في الآونة الأخيرة؛ حيث خسر في 5 مباريات في آخر 8 مباريات خاضها في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليج" حتى الآن هذا الموسم.
ويحتل تشيلسي المركز التاسع في ترتيب جدول المسابقة هذا الموسم، برصيد 29 نقطة، وبفارق 11 عن مانشستر يونايتد المتصدر.
وسارع توخيل صاحب الـ47 عامًا أمس الذي وقع عقدًا لمدة 18 شهرًا مع النادي اللندني إلى قيادة أول مِران للبلوز، وأكد بيان صادر عن تشيلسي أن توخيل سيكون موجودًا للمرة الأولى في مباراة تشيلسي أمام وولفرهامبتون صاحب المركز الـ14 في جدول الدوري الإنكليزي، المقرر مساء اليوم الأربعاء في إطار منافسات البطولة. ونشر النادي على حسابه الرسمي فيديو لمِران توخيل الأول مع الفريق اللندني.
🎥 Our cameras on Thomas Tuchel's first training session as Chelsea boss! #WelcomeTuchel
— Chelsea FC (@ChelseaFC) January 26, 2021
وفي أول تصريحاته عقب الإعلان عن توليه القيادة الفنية لنادي تشيلسي رسميًا، حرص توخيل على الإشادة بما قام به سلفه فرانك لامبارد مع "البلوز"، قائلًا: إنه يكِنّ له كل الاحترام لمجهوادته مع النادي اللندني. وقال توخيل في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لـ"تشيلسي": "يروق لي أن أتوجه بالشكر إلى إدارة نادي تشيلسي لثقتها الكبيرة التي وضعتها في شخصي وجهازي المعاون".
وقالت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية الشهيرة: إن 5 من لاعبي النادي سيستفيدون من وجود توخيل، لا سيّما اللاعبين الألمان في صفوف الفريق، وأولهم المدافع الدولي روديغر الذي كان استبعاده عن الفريق الأول مثيرًا للجدل بين لامبارد والإدارة.
أما الأضواء فستُسلط على إمكانية استفادة توخيل من مواطنه المهاجم تيمو فرنر الذي يقدم موسمًا "مروعًا" بحسب الصحيفة الإنكليزية، وسيكون الموهبة الألمانية الجديدة، الذي كلف تشيلسي المبلغ الأضخم في الدوري الممتاز "هافرتز" محط اهتمام توخيل، كون الألماني اليافع لم يقدّم المتوقع منه، وسيكون على المدرب القادم من باريس أن يضعه خلف المهاجمين للاستفادة منه.
وبعيدًا عن لاعبي موطنه، اعتبرت الصحيفة أن هناك فرصة جديدة وحقيقية لتطوير عمل كل من الإيطالي جورجينو والإسباني ماركوس ألونزو، لا سيّما أن الأول كان مطلب توخيل في باريس.