Skip to main content

الانتخابات الأميركية.. اختراق حملة ترمب وتقدم هاريس في 3 ولايات حاسمة

الأحد 11 أغسطس 2024
استطلاعات رأي تظهر تقدم كامالا هاريس على دونالد ترمب في ثلاث ولايات حاسمة - رويترز

تتعرض حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لانتكاسات متزامنة، حيث أعلن فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة أمس السبت تعرّضه للاختراق.

واتهم فريق ترمب "مصادر أجنبيّة" بتسريب اتّصالات داخليّة، وملفّ عن جاي دي فانس المرشّح لمنصب نائب الرئيس.

من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نشرت أمس تقدم الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في 3 ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

اختراق حملة ترمب 

في التفاصيل، فقد أكدت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب أنه جرى اختراق بعض اتصالاتها الداخلية وتسريب ملفات أحدها عن جاي دي فانس المرشّح لمنصب نائب الرئيس.

وألمح فريق ترمب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، فيما جاء إعلان الحملة بعدما أفاد موقع "بوليتيكو" الإخباري بأنه بدأ في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول تحتوي على وثائق من داخل حملة ترمب.

ومن بين الوثائق التي وصلت للصحيفة الأميركية تقرير عن "نقاط الضعف المحتملة" لجيه دي فانس، وفق تأكيدها.

وقال المتحدّث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ في بيان أنه "تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة".

كما تطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة "مايكروسوفت" هذا الأسبوع يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين "أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في يونيو/ حزيران إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة".

يذكر أنه عام 2016 تمّ أيضًا اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي، وكشف التسريب خصوصًا تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترمب.

هاريس تتقدم باستطلاعات الرأي

وفي سياق الانتخابات الأميركية، تقدمت كامالا هاريس على دونالد ترمب في 3 ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية، وفق ما أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نشرت أمس السبت.

وأجريت الاستطلاعات بين 5 و9 أغسطس/ آب، وشملت 600 ناخب على الأقل في كل ولاية، وتؤشر نتائجها إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات، على مدى العام المنصرم.

فقد أظهرت استطلاعات لآراء من يرجح أن يدلوا بأصواتهم أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا كوليدج" أن هاريس تتقدم على ترمب بنتيجة 50% مقابل 46% في كل من ميشيغن، وبنسلفانيا، وويسكونسن.

وبحسب نظام المجمع الناخب المعتمد في الانتخابات الرئاسية، تعد هذه الولايات الثلاث الواقعة في وسط غرب أميركا وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية.

وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترمب متقدمًا أو متعادلًا حينما كان المرشح الديمقراطي الرئيس جو بايدن قبل أن ينسحب من السباق ويدعم نائبته هاريس لتكون المرشحة بدلًا منه.

إلا أن اتجاهات الاستطلاعات قابلة للتغير في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات، إذ أظهرت النتائج أن الناخبين ما زالوا يفضلون ترمب في عدد من القضايا الأساسية مثل الهجرة والاقتصاد، في حين أن المستطلعين منحوا هاريس تقدمًا بفارق 24 نقطة فيما يتعلق بقضية الإجهاض.

كذلك، حققت هاريس تقدمًا ملحوظًا آخر حيث ارتفع تأييدها 10 نقاط لدى الناخبين في بنسلفانيا خلال شهر فقط وذلك بحسب الاستطلاع عينه، وقال الناخبون إن هاريس أذكى من ترمب، وأن طباعها تجعلها مؤهلة أكثر للحكم.

وأظهرت الاستطلاعات الجديدة أن هاريس التي تصغر ترامب بنحو 20 عامًا تحظى بدعم قوي من الناخبين الديموقراطيين، بعدما زاد رضاهم عن خيار الحزب إلى للانتخابات الرئاسية.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة