الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

شبّه ترمب بهتلر ثم رُشح نائبًا له في حال فوزه بالرئاسة.. من هو فانس؟

شبّه ترمب بهتلر ثم رُشح نائبًا له في حال فوزه بالرئاسة.. من هو فانس؟

شارك القصة

 خدم "جيه دي فانس" في سلاح مشاة البحرية الأميركية قبل دراسته القانون في "ييل" - غيتي

خدم "جيه دي فانس" في سلاح مشاة البحرية الأميركية قبل دراسته القانون في "ييل" - غيتي
ولد فانس لأسرة فقيرة في أوهايو وهو أب لثلاثة أطفال، وقد أصبح من رواد البرامج التلفزيونية الحوارية التي يدافع عبرها بحماسة عن ترمب.

اختير جيه دي فانس ليكون نائبًا للرئيس في حال فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بعد أن تحول من انتقاد الملياردير الجمهوري إلى مدافع شرس عنه، إذ سبق له أن شبّه ترمب بـ زعيم النازية أدولف هتلر عام 2016.

وفانس عسكري سابق وكاتب، لطالما دافع أمام الكونغرس عن القضايا الأساسية بالنسبة لترمب على غرار مكافحة الهجرة وغيرها.

وسبق أن قال جيه دي فانس السناتور عن ولاية أوهايو وصاحب الوجه المستدير واللحية المشذبة: "أنا شخص ضد ترمب أبدًا لم أحبه يومًا". 

شبه ترمب بـ"الأحمق"

كما سبق أن وصف ترمب بأنه "أحمق" و"مضر"، الأمر الذي دفع معارضيه للسخرية من هذه التصريحات التي شددوا على أنها تنم عن مفارقة كبيرة. 

فقبل أن يعلن وقوفه بحزم إلى جانب ترمب لم يتردد جاي دي فانس في توجيه انتقادات لاذعة له.

بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها دونالد ترمب السبت الماضي، حمل فانس على "حملة بايدن" الانتخابية التي تصف ترمب بأنه "فاشي متسلط يجب ردعه بأي ثمن".

وقال بيرني مورينو، مندوب ولاية أوهايو في مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف الشهر الجاري: "إنه لشرف عظيم أن يختار جيه دي فانس بالتزكية من قبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري كمرشح لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة".

من هو فانس؟

ولد فانس لأسرة فقيرة في أوهايو وهو أب لثلاثة أطفال، وقد أصبح من رواد البرامج التلفزيونية الحوارية التي يدافع عبرها بحماسة عن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وخدم في سلاح مشاة البحرية الأميركية قبل دراسته القانون في "ييل"، وذاع صيته عام 2016 بكتابة مرثية "هيلبيلي".

ويشترك فانس مع ترمب في اختلافهما مع الحرس القديم للحزب الجمهوري؛ بتفضيلهما الانعزالية والشعبوية الاقتصادية في مقابل تغّول السياسة الخارجية للجمهوريين التقليديين وتركيزهم على حرية السوق.

ويتفق فانس وترمب على أن حرية التجارة سحقت التجارة المحلية التي أضعفت الطبقة المتوسطة في البلاد، وفق "رويترز".

كما يعارض فانس بشدة الدعم الأميركي لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم عسكري من قبل روسيا، متفقًا بذلك مع ترمب في سرعة أميركا في التورط بالحروب.

وسبق أن قال جيه دي فانس: "مثل كثير من النخب المحافظة والليبرالية. سمحت لنفسي بالتركيز كثيرًا على أسلوب ترمب لدرجة أني تجاهلت الطريقة التي كان يقدم بها نهجًا مختلفًا تمامًا في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والتجارة والهجرة"، بحسب ما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في 13 يونيو/ حزيران الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي