Skip to main content

مساعدات وإسكان ميسّر.. ما أبرز ملامح برنامج كامالا هاريس الاقتصادي؟

الأربعاء 7 أغسطس 2024
تقترح كامالا هاريس زيادة الضرائب العقارية على الأثرياء وتدفع بخطة من 300 مليار دولار لرفع رواتب المعلّمين- رويترز

تمضي المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس قدمًا في سباق الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل متسلحة باختيار تيم والز نائبًا لها وبأكثر من 300 مليون دولار جمعتها حملتها الانتخابية في يوليو/ تموز الماضي، فيما حصد منافسها الجمهوري دونالد ترمب نصف هذا المبلغ.

ويسلط تصاعد الحملات الانتخابية وتحذيرات ترمب من انهيار اقتصادي في حال انتخاب هاريس الضّوء على برنامجها الاقتصاديّ.

هاريس تعد بمساعدات للطبقات المتوسطة والفقيرة

وعلى الضفة الأخرى، تهاجم هاريس ترمب بسبب برنامجه لزيادة التعريفات الجمركية، وحملته على الهجرة، وهي مسببات لزيادة التضخم، بينما تقاتل هي لتقديم مزيد من المساعدات المباشرة للطبقات المتوسطة والفقيرة، من خلال تقديم دعم أكبر لرعاية الأطفال، وإجازات عائلية مدفوعة الأجر.

وواصلت المرشحة الديمقراطية توجيه انتقادات لاذعة لنهج ترمب القائم على التخفيضات الضريبية، التي تذهب إلى جيوب الأثرياء.

إسكان ميسّر وإعفاءات ضريبية

كما تقترح زيادة الضرائب العقارية على الأثرياء، وتدفع بخطة من 300 مليار دولار لرفع رواتب المعلّمين.

كذلك يعد الإسكان الميسّر أولوية للمرشحة الديمقراطية، وسبق أن اقترحت قانونًا لتخفيف الإيجار، يوفر إعفاءات ضريبية تسمح للمستأجرين الذين يكسبون أقلّ من 100 ألف دولار سنويًا باسترداد تكاليف السكن التي تزيد على 30% من دخلهم، مع دعم الاستثمار في وحدات سكنية بأسعار معقولة.

وبشأن الصين، تتفق هاريس مع نهج ترمب في دعم الصادرات الأميركية، وإقامة علاقات تجارية أوثق مع العالم، ومحاسبة الصين في قضايا الملكية الفكرية وإغراق الأسواق بالسلع الرخيصة.

ومع صعود هاريس بدلًا من بايدن، تتوقع وكالة "بلومبيرغ" عودة حماسة الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض، بعد معاناتهم من التضخم إبّان إدارة الرئيس بايدن، وهو ما سيكون حاسمًا في تحديد سيِّد البيت الأبيض المقبل.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة