الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الانتخابات الأميركية.. هل نشهد مناظرة قريبة بين ترمب وكامالا هاريس؟

الانتخابات الأميركية.. هل نشهد مناظرة قريبة بين ترمب وكامالا هاريس؟

شارك القصة

 سبق لحملة ترمب أن أكدت ضرورة إقامة المناظرة مع هاريس بحسب المعايير نفسها لمناظرة بايدن - غيتي
سبق لحملة ترمب أن أكدت ضرورة إقامة المناظرة مع كامالا هاريس بحسب المعايير نفسها لمناظرة بايدن - غيتي
رغم حديث دونالد ترمب عن التوصل مع كامالا هاريس لاتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما، إلا أن نائبة الرئيس لم تؤكد حصول الاتفاق بعد.

أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب أنه توصل ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس الى اتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما التي تستضيفها شبكة (إيه.بي.سي) الإعلامية والمقررة في العاشر من الشهر المقبل، بعد يومين من تلويحه بالانسحاب منها.

ولم يؤكد فريق هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، حصول الاتفاق مع الرئيس السابق ومنافسها في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وكانت المناظرة المرتقبة أثارت خلافات حول ما إذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه.

المناظرة ستكون "منصفة"

وكتب ترمب عبر منصته "تروث سوشال" الإثنين: "لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟"، في إشارة الى "إيه بي سي" التي اتهمها بالانحياز للمرشحة الديموقراطية.

وعلى رغم تكراره انتقاد الشبكة الأميركية، أكد ترمب أن "إيه بي سي" قدمت ضمانات بأن المناظرة التي ستقام في فيلادلفيا ستكون "منصفة".

لكن حملة هاريس التي تطالب بإبقاء الميكروفون متاحًا طوال المناظرة، اتهمت ترمب بالمراوغة، من دون أن تعلن صراحة ما إذا تم الاتفاق معه.

وقالت في بيان إن "المرشحين أبديا بشكل علني استعدادهما لخوض المناظرة بميكروفونات مفتوحة طوال مدتها للسماح بتبادل (آراء) موضوعي بين المرشحين، لكن يبدو أن دونالد ترمب يسمح لمن يديرونه بأن يناقضوه". وأضافت "هذا محزن!".

وسبق لترمب أن لوّح بالامتناع عن المشاركة في المناظرة، وهي الأولى بينه وبين هاريس منذ ترشحها عن الحزب الديموقراطي في أعقاب انسحاب الرئيس بايدن من السباق أواخر يوليو/ تموز الفائت، إثر تقديمه أداء كارثيًا خلال مناظرة مع ترامب في يونيو/ حزيران الماضي.

وسبق لحملة ترمب أن أكدت ضرورة إقامة المناظرة مع هاريس بحسب المعايير نفسها لمناظرة بايدن، أي إغلاق ميكروفون المرشح أثناء تحدث منافسه.

وقال براين فالون أحد مستشاري هاريس في وقت سابق: "نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترمب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة".

وعندما سُئل دونالد ترمب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال: "لا أعلم. الأمر ليس له أهمية بالنسبة لي. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة" بحسب مقطع فيديو بثته قناة "إن بي سي".

وأشار ترمب الى أن هاريس رفضت إجراء مناظرة في الرابع من الشهر المقبل عبر شبكة "فوكس نيوز"، لكنه تعهد البقاء متوافرًا في هذا التاريخ "في حال بدّلت رأيها".

ترمب يعزز فريقه

وكانت حملة دونالد ترمب أعلنت أمس الثلاثاء، ضم روبرت إف. كنيدي الابن وتولسي جابارد إلى فريقه الانتقالي، بعدما كانا يسعيان إلى الترشح للرئاسة، لينضما إليه في حال فوزه في الانتخابات المرتقبة.

ولا ينتمي كنيدي وجابارد إلى أوساط الحزب الجمهوري التي يستمد منها الرئيس السابق ترمب معظم الدعم.

وكنيدي محام مدافع عن البيئة وناشط مناهض لاستخدام اللقاحات وعضو عائلة سياسية منتمية إلى الحزب الديمقراطي. وكان الرجل البالغ من العمر 70 عامًا قد ترشح مستقلًا للانتخابات إلى أن أنهى حملته الأسبوع الماضي وأعلن تأييد ترمب.

وسعت جابارد النائبة الديمقراطية السابقة للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 2020 لكنها لم تنجح، وتركت الحزب في 2022 لتصبح مرشحة مستقلة. 

وتحظى جابارد التي يتزايد انتقادها لبايدن وإدارته بشعبية بين المحافظين، وغالبًا ما تظهر كضيفة في برامج تيار اليمين المتطرف على التلفزيون والإذاعة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close