كشف استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/ إبسوس" عن تراجع تفوق دونالد ترمب على كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة بين الناخبين الأميركيين، في إشارة إلى أن حملة نائبة الرئيس الديمقراطية تكتسب زخمًا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس/ آب، أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس. والفارق البالغ ثلاث نقاط مئوية صغير للغاية نظرًا لهامش الخطأ البالغ أربع نقاط مئوية.
وأظهر استطلاع سابق أجرته "رويترز/ إبسوس" في أواخر يوليو/ تموز، أن ترمب يتفوق بنحو 11 نقطة في الاقتصاد.
قضايا مكافحة الجريمة والتطرف
وبشأن قضايا مكافحة الجريمة والفساد، تعادلت هاريس وترمب بواقع 40% لكل منهما، مما يدلّ على تحوّل المزيد من الناخبين نحو هاريس، التي تخلّفت عن ترمب بخمس نقاط في استطلاع يوليو.
وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية الماضية، أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترمب منذ دخولها السباق في 21 يوليو، بعد قرار الرئيس جو بايدن إنهاء حملته.
وأظهر استطلاع "رويترز/ إبسوس" في أواخر يوليو، تقدم هاريس بنقطة مئوية واحدة، بواقع 43% مقابل 42%.
وكشف الاستطلاع الأحدث أن ملف الاقتصاد كان القضية الأكبر بالنسبة لنحو 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 22% اختاروا قضايا التطرف السياسي والتهديد للديمقراطية و13% اختاروا قضايا الهجرة.
واختار الناخبون هاريس على ترمب في قضية التطرف بواقع 42% مقابل 36% لترمب. بينما تفوّق ترمب في ملف سياسات الهجرة، حيث اختاره 45% من الناخبين مقارنة بنحو 37% لهاريس.
ولا يحظى أي من المرشحين بشعبية واسعة النطاق، إذ قال 59% من الناخبين إنهم لا يفضلون ترمب وقال 52% الشيء نفسه عن هاريس.
وجمع الاستطلاع ردودًا عبر الإنترنت من 1028 شخصًا بالغًا على مستوى البلاد، منهم 902 ناخبًا مسجلًا.