السبت 16 نوفمبر / November 2024

الانتخابات الإيرانية.. تعرّفوا إلى مرشَّحَي الجولة الثانية الحاسمة

الانتخابات الإيرانية.. تعرّفوا إلى مرشَّحَي الجولة الثانية الحاسمة

شارك القصة

تجري جولة الإعادة في الانتخابات الإيرانية يوم الجمعة المقبل
تجري جولة الإعادة في الانتخابات الإيرانية يوم الجمعة المقبل- رويترز
يتنافس كل من المرشّح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي على منصب الرئيس في جولة حسم هي الثانية في الانتخابات الإيرانية منذ قيام الجمهورية الإسلامية.

يتّجة الناخبون يوم الجمعة المقبل إلى صناديق الاقتراع في جولة ثانية من الانتخابات الإيرانية لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة.

هي جولة حسم، لم تشهدها إيران منذ قيام الجمهورية الإسلامية، إلا مرة واحدة عام 2005.

ويتنافس كل من المرشّح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشّح المحافظ سعيد جليلي على منصب الرئيس.

وخلال الجولة الأولى للانتخابات التي جرت أمس الجمعة، لم يستطع أي من المرشّحين الحصول على غالبية الأصوات وحسم السباق.

ووفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية، حلّ بزشكيان أولًا بحصوله على 10415991 صوتًا، تلاه جليلي بحصوله على 9473298 صوتًا.

من هما المرشّحان في الجولة الثانية للانتخابات الإيرانية؟

مسعود بزشكيان هو جرّاح قلب يبلغ من العمر 69 عامًا. وهو الإصلاحي الوحيد الذي ترشّح للانتخابات. يُعرف بمواقفه المناصرة لحقوق الأقليات القومية في إيران، والإصلاح الاقتصادي والتعدّدية السياسية والتحرّر الاجتماعي.

وسبق أن أكد على ضرورة تفادي أي سلوك تطفّلي أو غير إنساني تجاه النساء، في إشارة إلى استخدام العنف في فرض الحجاب.

أما سعيد جليلي فهو سياسي وأكاديمي يبلغ من العمر 59 عامًا. لا يُخفي أبدًا ولاءه الشديد للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران. وتولّى مناصب عديدة في منظومة الحكم بالبلاد. ويؤكد على ضرورة الإصلاح الاقتصادي.

على المستوى الخارجي، عُرف بزشكيان بمواقفه الداعية لتخفيف حدة التوتر في العلاقات مع الغرب والانفتاح على الغرب، إضافة إلى العودة للاتفاق النووي.

أما جليلي، فيُعرف بتوجّهاته المناهضة بشدّة للغرب. وخلال فترة توليه أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، قاد جليلي المفاوضات مع القوى الكبرى حول ملف إيران النووي على مدى 5 أعوام، رغم أنّ جميع جولات التفاوض باءت بالفشل.

وشهدت تلك الفترة صدور ثلاثة قرارات أممية ضد إيران، تمثّلت في فرض عقوبات أميركية وأممية وأوروبية على طهران.

تابع القراءة
المصادر:
العربي