السبت 5 أكتوبر / October 2024

البابا فرنسيس في عيد الفصح: ضعوا حدًا لقرقعة السلاح

البابا فرنسيس في عيد الفصح: ضعوا حدًا لقرقعة السلاح

شارك القصة

دعا البابا فرانسيس إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين
دعا البابا فرانسيس إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين (غيتي)
حثّ البابا على وضع حد لأعمال العنف في سوريا واليمن وليبيا، ووصف مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح في خضم الجائحة بأنها "مخزية".

في رسالة عيد الفصح، دعا البابا فرنسيس الأحد المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرًا، والإسراع بتوزيع اللقاحات، ووضع حد لـ"قرقعة السلاح" في سوريا واليمن وليبيا.

وقال البابا فرنسيس في عظته في كاتدرائية القديس بطرس قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم": إنه إزاء "نزعة تدويل اللقاحات"، أحض المجتمع الدولي كله على الالتزام المشترك بهدف تخطي تأخر توزيعها وتشجيع التشارك، خصوصًا مع الدول الأكثر فقرًا".

رسالة البابا

وجاء في رسالته "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدًا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدوٍّ ومخزٍ، وفي ليبيا حيث أخيرًا باتت هناك بارقة أمل".

ووصف الحبر الأعظم مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح في خضم الجائحة بأنها "مخزية".

وقال: "الجائحة لا تزال مستمرة، والأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدًا، خصوصًا على الأكثر فقرًا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخزٍ، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز".

ودعا البابا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض على وضع حد لأعمال العنف في إفريقيا خاصًّا بالذكر نيجيريا ومنطقة الساحل وتيغراي في شمال إثيوبيا وكابو ديلغادور في موزمبيق.

كما أعرب عن تعاطفه مع شبان بورما "الملتزمين بدعم الديموقراطية".

الألغام الأرضية أدوات خبيئة ومروعة

وقال البابا: "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم"، مشيرًا إلى أن الرابع من أبريل/ نيسان هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها "أدوات خبيئة ومروعة".

وبسبب جائحة فيروس كورونا، اقتصر القداس البابوي للعام الثاني على التوالي على عدد محدود من الحضور في مذبح ثانوي في كاتدرائية القديس بطرس بدلًا من الحشود التي كانت تحضر داخل الكنيسة أو في الساحة الواسعة أمامها.

وتحدث البابا، الذي عادة ما كانت تجتذب عظته ما يصل إلى مئة ألف في ساحة القديس بطرس، أمام مجموعة عددها أقل من مئتين في الكنيسة لكن رسالته جرى بثها لعشرات الملايين حول العالم.

وكانت الساحة خالية إلا من بضعة أفراد من الشرطة يطبقون عزلًا عامًا صارمًا لمدة ثلاثة أيام.

وتضرع البابا إلى الله ليخفف عن المرضى ومن فقدوا أحباءهم والعاطلين عن العمل، وحث السلطات على منح الأسر الأكثر احتياجًا "إعانات جيدة".

وأشاد بالعاملين في القطاع الطبي، وأبدى تعاطفه مع الصغار الذين لا يتمكنون من الذهاب لمدارسهم وقال: إن الجميع عليهم العمل لمكافحة الجائحة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close