الأحد 15 Sep / September 2024

البرهان يلتقي غوتيريش.. معارك محتدمة على عدة محاور في الخرطوم

البرهان يلتقي غوتيريش.. معارك محتدمة على عدة محاور في الخرطوم

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول تطورات المعارك في السودان (الصورة: غيتي)
تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع توسع رقعة المعارك في السودان حيث يتعذّر إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى عدد من أحياء الخرطوم.

تجدّدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور القتال المختلفة في العاصمة الخرطوم

وقصفت مدفعية الجيش من منطقة وادي سيدنا العسكرية عدة أهداف ومراكز للدعم السريع وسط وجنوب الخرطوم، ولا سيما مناطق أرض المعسكرات والمدينة الرياضية ووسط أم درمان، بحسب مراسل "العربي" في ود مدني وائل محمد الحسن.

ولفت المراسل إلى أن مدفعية الدعم السريع المتمركزة في جنوب وشرق الخرطوم ضربت عدة أهداف للجيش في محيط القيادة العامة للجيش.

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية مع توسع رقعة المعارك حيث يتعذّر إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى عدد من أحياء العاصمة السودانية.  

البرهان يلتقي غوتيريش

ويأتي ذلك فيما يختتم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان زيارته إلى نيويورك حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد التقى البرهان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وثمّن الدور الذي يقوم به الأمين العام واهتمامه الشخصي بالأوضاع في السودان، مشيدًا "بالدور الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في ظل الظروف الحالية التي يواجهها الشعب السوداني جراء الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة". 

دعا البرهان المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع شبه العسكرية "منظمة إرهابية" - رويترز
دعا البرهان المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع شبه العسكرية "منظمة إرهابية" - رويترز

وأكّد البرهان استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.

من جانبه، عبّر الأمين العام عن مشاعر إيجابية تجاه السودان وشعبه. وأشار إلى أن المنظمة الدولية ستكثف جهودها من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية عن السودانيين والمساهمة في جهود تسوية النزاع الحالي بما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساته. 

انتقادات تطال خطاب البرهان

وكان البرهان قد ألقى الخميس خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع شبه العسكرية "منظمة إرهابية" وفق قوله. كما حذّر من اتساع رقعة الصراع وانتقاله إلى دول مجاورة ما يهدد الأمن والسلم الدوليين. 

وفي أول رد فعل للقوى السياسية، انتقد تحالف قوى الحرية والتغيير خطاب البرهان ووصفته بـ"المخيب للآمال" لتجاهله لضرورة التركيز على إنهاء الحرب.

كما هاجم بيان الحرية والتغيير إشارة البرهان إلى هروب قيادات النظام السابق من السجون، مضيفة أنهم "معروفو المكان وتحت حماية ولاة الولايات الشرقية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close