الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

التحقيقات تتواصل لكشف أهدافها.. الأمن في لبنان يوقف خلية لتنظيم الدولة

التحقيقات تتواصل لكشف أهدافها.. الأمن في لبنان يوقف خلية لتنظيم الدولة

شارك القصة

وثائقي "كنت هناك" يتناول أحداث عرسال في لبنان (الصورة: أرشيفية غيتي)
أعلنت السلطات الأمنية في لبنان أنها أوقفت خلية تنتمي إلى تنظيم "الدولة"، سبق لها أن قاتلت في سوريا، كاشفة أن "أفرادها كانوا يقيمون أثناء إيقافهم في إحدى القرى الحدودية جنوبي البلاد".

أوقفت السلطات الأمنية في لبنان خلية لتنظيم "الدولة" في جنوب البلاد، وتتواصل التحقيقات لكشف خيوط تلك الخلية وأهدافها.

وأعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في النبطية في بيان، أنها "أوقفت خلية تنتمي إلى تنظيم داعش، سبق لها أن قاتلت في سوريا، وانتقلت إلى لبنان بطريقة غير شرعية".

وأشارت إلى أن "أفراد الخلية كانوا يقيمون أثناء إيقافهم في إحدى القرى الحدوديّة جنوبي البلاد". 

وفيما ذكرت أن "الخلية سبق وأن أدارت شبكة لترويج العملة الأجنبية المزيّفة والمخدّرات، بهدف تمويل عملها ومهامها"، قالت إن التحقيقات لا تزال جارية لكشف خيوط الخلية وأهدافها.

إحباط مخططات

وكانت وزارة الداخلية اللبنانية قد أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، إحباط ثلاث عمليات تفجير كانت شبكة مرتبطة بـ"تنظيم الدولة" تعتزم تنفيذها بشكل متزامن ضد ثلاثة مواقع قرب بيروت.

وأشار الوزير بسام المولوي في حينه، إلى اعتقال 2 من أعضاء الشبكة، لافتًا إلى أن المخطط "الإرهابي" كشفته قوى الأمن الداخلي.

وسبق لـ"تنظيم الدولة" أن استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت عدّة مرّات في السابق، ردًا على تدخل "حزب الله" في سوريا وقتاله إلى جانب قوات النظام هناك، وذلك من خلال سلسلة تفجيرات انتحارية أوقعت العديد من الضحايا. 

لكنّ نشاط التنظيم تراجع إلى حدّ كبير في السنوات الأخيرة، رغم بعض الإعلانات عن إحباط بعض المخططات.

وعام 2014 تعرضت مواقع للجيش اللبناني في بلدة عرسال شمالي شرق لبنان لهجوم شنّته مجموعات مسلحة من التنظيم، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وخطف مجموعة من جنود الجيش اللبناني.

وبينما أطلق المسلحون جنودًا بعد مفاوضات في ديسمبر/ كانون الأول 2015، تم لاحقًا العثور على عدد من الجثامين لجنود آخرين مختطفين.

وأعلن الجيش اللبناني في أغسطس/ آب عام 2017، معركة باسم "فجر الجرود" ضد تنظيم "الدولة". ونجح بالسيطرة على المنطقة بأكملها وطرد المجموعات المسلحة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close