قتل شابان فلسطينيان في بلدة دير الأسد داخل منطقة الجليل بعد إطلاق نار عليهما، فيما قتل شاب ثالث إثر شجار نشب في بلدة إبطن الواقعة في المنطقة نفسها.
وتتكرر حوادث القتل والجرائم في المناطق الواقعة ضمن الخط الأخضر في فلسطين وسط تقاعس واضح من الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يدفع الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الأراضي التي باتت تعرف بأراضي 1948 للتظاهر تنديدًا بأداء السلطات الإسرائيلية.
ونقلت تقارير محلية أن مجهولين أطلقوا النار باتجاه كشك لبيع الطعام ما تسبب بمقتل الشابين الفلسطينيين، كما أصيب طفلان آخران في المكان نفسه، وعلى الفور تم نقلهما إلى المستشفى.
قُتل في عمله وترك وراءه زوجة حاملاً.. ليلة دامية داخل الخط الأخضر@AnaAlarabytv #فلسطين pic.twitter.com/mzUenVCnyw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 10, 2021
وفي بلدة إبطن تسبب شجار بمقتل شاب في العشرين من العمر وإصابة شقيقيه، بالإضافة لإصابة امرأة.
ويتهم العرب في تلك الأراضي بوقوف عصابات إجرام متواطئة مع الشرطة الإسرائيلية خلف جرائم القتل المتكررة، والتي ارتفعت وتيرتها مع بداية العالم الحالي حيث يواصل أهالي "أم الفحم" داخل الخط الأخضر تنظيم اعتصامات منددة بالجريمة المنظمة التي تحصد أرواح الفلسطينيين.