على اختلاف مسمّياتها المتعددة من البسيسية إلى الزرير، يبقى هدف طبق "الطمّينة" تحية الأم ومباركتها بمولودها الجديد.
وتشرع الخبيرة الجزائرية في تحضير طبق الطمّينة مستعينة بالزبدة والعسل والدقيق، قبل أن تبدأ في تحميصه.
وتقول منظمة مهرجان الطمينة سامية لخضاري لـ"العربي": إن هذه التسمية جزائرية جاءت من كلمة الطمأنينة، ويتم تحضير الطبق في اليوم السابع بعد ولادة الطفل.
رفض إضافات جديدة على الطبق
وعلى الرغم من اختلاف طريقة تحضير الطبق، يحاول حرفيون الحفاظ على أصالته ويرفضون أي تعديلات تغيّر من مذاقه الأصلي.
وتقول المدربة في صناعة الحلويات يمينة دريوش: إنها لا تحبذ الإضافات على الطبق لأنها تعتمد بشكل دائم على السُكر وهناك إشكالية في "إضافة الحلو على الحلو".
الكباب العراقي من أطباق المشاوي المفضلة عند العرب والعراقيين على وجه الخصوص #التلفزيون_العربي #العراق pic.twitter.com/CY2vW4KNyn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 9, 2017
وبعيدًا عن كونه طبقًا متوارثًا جيلًا بعد جيل، يجمع كل من ذاق الطمينة على أنها طبق لذيذ يمد الجسم بطاقته الضرورية.