الجمعة 20 Sep / September 2024

الجهود متواصلة.. جماعة الحوثي تأمل باتفاق سلام يلبي مطالب اليمنيين

الجهود متواصلة.. جماعة الحوثي تأمل باتفاق سلام يلبي مطالب اليمنيين

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على التحذيرات من خطر الجوع في اليمن بعد عام من توقيع اتفاق الهدنة (الصورة: أرشيفية غيتي)
يعتزم مبعوثون سعوديون وعمانيون السفر إلى صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع مسؤولي جماعة الحوثي.

أعربت جماعة الحوثي اليوم الجمعة، عن أملها باتفاق سلام في البلاد يلبي مطالب الشعب اليمني.

ففي تغريدة على "تويتر"، أشار كبير المفاوضين الحوثيين والناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام إلى مواصلة "الجهود عبر المفاوضات لإنهاء العدوان ورفع الحصار".

وقال: "إن شاء الله تتكلل الجهود باتفاق سلام يلبي مطالب شعبنا اليمني العزيز من صعدة (أقصى الشمال) إلى المهرة (أقصى الجنوب)".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين أن مبعوثين سعوديين وعمانيين يعتزمون السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع مسؤولي جماعة الحوثي، وإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات في البلاد.

وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تشير إلى أن الخلافات الإقليمية آخذة في الانحسار في أعقاب اتفاق السعودية وإيران الشهر الماضي على إعادة العلاقات، بعد عداء استمر لسنوات.

اتفاق على تمديد الهدنة 

بدورها، نقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى أن "الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي اتفقتا على تمديد الهدنة من 6 أشهر إلى سنة"، مشيرًا إلى أن "إعلان الاتفاق رسميًا خلال موعد أقصاه يومان".

وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم نشر اسمه بأن الطرفين اتفقا على "تمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية، وعلى فتح حوار سياسي مباشر لحل الأزمة في البلاد وإنهاء الحرب".

وشرح أن بنود الاتفاق تشمل فتح الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر، واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية، وفتح الطرقات في محافظة تعز، وإطلاق سراح الأسرى، ونقل البضائع إلى ميناء عدن مباشرة.

ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وتسبّب نحو عقد من الحرب في اليمن، بمقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر وتدمير اقتصاد البلاد. 

ويؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 80% من اليمنيين لا يستطيعون توفير الطعام من جراء تداعيات الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close