الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الحرب على غزة.. منظمة الصحة تؤكد استشهاد طفل كل 10 دقائق

الحرب على غزة.. منظمة الصحة تؤكد استشهاد طفل كل 10 دقائق

شارك القصة

أطفال غزة ضحية آلة الحرب الغسرائيلية
أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية أمام مجلس الأمن إلى أن نصف مستشفيات غزة وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل - أناضول
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن حياة مليون طفل في غزة باتت "معلقة بخيط رفيع" مع انهيار الخدمات الصحية للأطفال.

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من أنه "لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن" في قطاع غزة الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا منذ 36 يومًا. 

وقال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة: "إن طفلًا يقتل في المتوسط كل عشر دقائق في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل وأن التي ما زالت تعمل تستوعب ما يفوق طاقتها بكثير.

نظام الرعاية الصحية "على شفا الانهيار"

كما وصف نظام الرعاية الصحية بأنه "على شفا الانهيار" وقال: "ممرات المستشفيات مكتظة بالجرحى والمرضى والمحتضرين. والمشارح مكتظة. عمليات جراحية دون تخدير. عشرات الآلاف من النازحين يحتمون بالمستشفيات". 

ولفت إلى أنه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تحققت منظمة الصحة العالمية من أكثر من 250 هجومًا على منشآت الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية.

حياة مليون طفل "معلقة بخيط رفيع"

ومن جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، مساء الجمعة: إن حياة مليون طفل في غزة باتت "معلقة بخيط رفيع" مع انهيار الخدمات الصحية للأطفال تقريبًا في أنحاء القطاع.

وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني أن "الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة، ولا سيما المناطق الشمالية، يهدد حياة كل طفل في القطاع". 

وأوضحت أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، توقفت الرعاية الطبية في مستشفيي الرنتيسي والنصر للأطفال تقريبًا، حيث لم يكن هناك سوى مولّد صغير يزود وحدات العناية المركزة والعناية المركزة لحديثي الولادة بالطاقة. تفيد التقارير بهجمات وأعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى الرنتيسي، حيث يتواجد أطفال يخضعون لغسيل الكلى وفي العناية المركزة بحسب التقارير". 

الأطفال يحرمون من حقهم في الحياة

ولفتت المنظمة إلى تقارير تفيد بأن مستشفى النصر للأطفال تعرض لأضرار مرة أخرى يوم الخميس في هجوم، بما في ذلك معدات منقذة للحياة. وقد توقف بالفعل مستشفى آخر للأطفال في الشمال عن العمل بسبب الأضرار ونقص الوقود، كما وأن مستشفى ولادة تخصصي بحاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة عمله.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خُضُر: "الأطفال يتعرضون للحرمان من حقهم في الحياة والصحة. حماية المستشفيات وإيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة هو واجب بحسب قوانين الحرب، وكلاهما مطلوب الآن". 

وتشير تقديرات "اليونيسيف" إلى أن هناك ما يقرب من مليون طفل يعيشون في قطاع غزة، ما يعني أن نصف سكان غزة تقريبًا من الأطفال.

وقد أسفر العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال جوًا وبحرًا وبرًا على غزة عن تدمير أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها واستشهاد 11078 فلسطينيًا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، وفقًا لمصادر رسمية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close