السبت 5 أكتوبر / October 2024

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين تنال جائزة رافتو

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين تنال جائزة رافتو

شارك القصة

"العربي" في إضاءة على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال في فلسطين (الصورة: غيتي)
لأكثر من ثلاثين عامًا عملت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على التحقيق في الانتهاكات ضد الأطفال الفلسطينيين وتوثيقها ومتابعتها.

نالت منظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين"، اليوم الخميس، جائزة رافتو لحقوق الإنسان لجهودها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وقالت مؤسسة رافتو: "لأكثر من ثلاثين عامًا، قامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأطفال وتوثيقها ومتابعتها، ومحاسبة السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تبعًا لمبادئ حقوق الانسان العالمية".

وأكد البيان أنه "منذ عام 1967، أدى الاحتلال العسكري الإسرائيلي طويل الأمد للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من طفولتهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية".

وأشارت المنظمة إلى الاعتقالات التعسفية، ووجود نظامين قانونيين منفصلين تطبقهما إسرائيل في المنطقة ذاتها، فيخضع المستوطنون الإسرائيليون للنظام القانوني والجنائي، في حين يعيش الفلسطينيون في ظل القانون العسكري.

احتجاز مئات الأطفال ومحاكمتهم أمام القضاء العسكري

وتؤكد "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين" على موقعها الإلكتروني أنه "كل عام، يتم احتجاز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني، بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عامًا، ومحاكمتهم في نظام القضاء العسكري الإسرائيلي" بتهم غالبًا ما تكون إلقاء الحجارة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، صنّفت إسرائيل "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين" وخمس منظمات غير حكومية فلسطينية أخرى في الضفة الغربية المحتلة "إرهابية" معتبرةً أنها تشكل غطاءً لترويج وتمويل أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي الأراضي الفلسطينية، تعمل المنظمة ضد الزواج المبكر والعقاب البدني والعنف المنزلي.

جائزة رافتو لحقوق الإنسان

والجائزة التي تحمل اسم المؤرخ والناشط في مجال حقوق الانسان النروجي ثورولف رافتو، سبق أن منحت لأربع شخصيات نالت لاحقًا جائزة نوبل للسلام التي تمنح أيضًا في النروج: جوزيه راموس هورتا وكيم داي-جونغ وشيرين عبادي.

واستشهد 28 طفلًا فلسطينيًا منذ بداية هذا العام، بينما بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا في العقدين الماضيين 2230 طفلًا، وفق بيانات رسمية فلسطينية، منهم 1000 طفل خلال 5 حروب، شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

ويعود معظم حالات استشهاد الأطفال الفلسطينيين بنحو أساسي إلى الأعمال العسكرية الإسرائيلية ومخلفات الحروب والألغام، لا سيما في قطاع غزة، وإلى عنف جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close