الإثنين 21 أكتوبر / October 2024

"الحفرة".. "جو شو" بين "ملعقة" نفق الحرية و"غرائب" انتخابات المغرب

"الحفرة".. "جو شو" بين "ملعقة" نفق الحرية و"غرائب" انتخابات المغرب

شارك القصة

من عملية فرار الأسرى الفلسطينيين إلى الانتخابات المغربية.. عناوين عديدة شغلت العالم العربي هذا الأسبوع، وتناولها "جو شو" بأسلوبه الساخر وعلى طريقته الخاصة.

من عملية هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، التي أطلق عليها اسم "نفق الحرية"، إلى الانتخابات المغربية، وما حملته من غرائب وعجائب، تنوّعت موضوعات حلقة هذا الأسبوع من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي".

فبأسلوبه الساخر وطريقته الفكاهية الخاصة، تطرّق مقدّم البرنامج "جو شو" إلى مختلف الملفّات والقضايا التي شغلت العالم العربي هذا الأسبوع، بدءًا من قضيّة انتزاع ستة أسرى فلسطينيين لحريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، التي شكّلت "حدث الأسبوع" دون منازع.

وتوقّف "جو" في سياق الحلقة عند الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية التي شهدها المغرب، حيث استعرض البرامج الانتخابية للمرشحين، وبعض "الغرائب" التي رافقت الحملات الانتخابية.

وفق متن الحلقة، تحدّث "جو شو" عن خبيرة الطاقة الروحانية ماي زين، مع جولة على تعليقات الإعلام المصري عليها، كما أفرز حيّزًا لقضية إقالة حسام البدري من تدريب المنتخب المصري.

"ملعقة" أكثر فائدة من السلطة

في بداية الحلقة، احتفى "جو شو" بعملية هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، متهكّمًا على "الحراسة المشددة" التي يتمتع بها السجن.

وبعد حديثه عن كيفية انتزاع الأسرى حريتهم باستخدام ملعقة، قال يوسف: "برهنت هذه المعلقة أنها أكثر فائدة للشعب الفلسطيني من السلطة الحاكمة".

وقرر فريق الإعداد أن يعدّ إعلانًا شبيهًا بالأفلام لعملية الهروب بسبب وقائعها المشابهة لأفلام الخيال، تحت عنوان "الهروب السحري".

في المقابل، استغرب "جو" الترويج الذي تقوم به إسرائيل لنفسها على أنها "الجيش الذي لا يقهر.. والقبة الحديدة.. والسجون شديدة الحراسة.. ليتبين أن هذا كله مجرد كلام على ورق".

وتابع المقدّم: "النجاح الوحيد لهم هو تمكنهم من إقناع بعض الناس بهذه الأوهام.. فعلى الرغم من إجراءاتهم وعتيدهم إلا أن ملعقة كانت كفيلة بإسعاد الشعوب العربية كلها".

فقرة جديدة في البرنامج

وفي الفقرة الثانية، قدّم يوسف حسين "فقرة جديدة" لمتابعيه بعد أن "فكّر مليًا بينه وبين نفسه بما ينقص المشاهدين"، فقرّر إضافة "فقرة المختبر".

وفي هذا القسم الجديد، يحلّل حسين "كلام العلماء حرفيًا لإثبات مدى صحتها"، وأوّل المشاركين في هذه الفقرة كانت خبيرة الطاقة الروحانية ماي زين.

وأبدى الإعلامي امتعاضه من استضافة هكذا وجوه على القنوات التلفزيونية في وقت يكون ما يقدمونه عبارة عن أخبار كاذبة ومعلومات مضلّلة.

وأجرى حسين للمشاهدين اختبارًا مباشرًا "لعلم الطاقة" الذي تتحدث عنه زين، "على فأر تجارب خاص بالبرنامج"، لكن كما كان متوقعًا، "لم يحصل أي شيء".

إقالة حسام البدري والبطاقة التموينية 

أما الفقرة الثالثة من حلقة "جو شو"، فخصّصت للحديث عن إقالة حسام البدري من تدريب المنتخب المصري وتصريح إعلامي مصري: "أنقذوا مصر من حسام البدري".

وتفاخر حسين بالمواقف المصرية "الصارمة"، قائلًا: "نعم اللي بيغلط بيمشي".

وتهكّم مقدّم البرنامج من طريقة تفاعل بعض الإعلاميين مع هذه القضية قائلًا: "وكأنهم قبضوا على البدري بتهم فساد".

كما "احتفل" حسين أيضًا بقرار وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، إضافة أصناف جديدة على بطاقة التموين، وتابع "جو" أنه إذا بقي الحال على هذا المنوال، فقد يشهد المصريون إضافة شقق وشاليهات في الساحل على البطاقة التموينية، وأضاف: "الطريق إلى قلب الشعب المصري معدتهم".

وتساءل ممازحًا: "إذا قدمت لكم الحكومة البط على الغذاء.. لماذا قد تعترضون على الحريات؟". 

"غرائب" الانتخابات المغربية

أما في الفقرة الأخيرة، فقد قرّر يوسف حسين أن يخصّصها للحديث عن جمع المغرب ثلاثة استحقاقات انتخابية مع بعضها هي الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية.

فقد شارك أكثر من 17 مليون مغربي في الاقتراع من أجل الاختيار بين 31 حزبًا، وتطرق "جو" إلى تعديل القانون الانتخابي هذه السنة بحيث تغيّرت هذه المرة طريقة احتساب الأصوات على يوم الانتخاب ككل، أي وفق العدد الذي حضر مقابل من لم يحضر.

وفي هذا السياق، علّق يوسف حسين على هذا التعديل بالقول: "رغمًا عنك أيها المواطن ستمارس حقك الديمقراطي".

أما فيما يتعلق بالمرشحين والبرامج الانتخابية فاستغرب تعليق البعض على غياب البرامج الانتخابية بأن "المواطن لا يهتم"، كما استعرض وجود "لائحة مرشحين عائلية" تتضمن أفرادًا من عائلة واحدة كلهم شاركوا في خوض الانتخابات.

وسخر "جو" كذلك من استخدام بعض المرشحين لبرامج انتخابية من العام 1998 من دون أيّ تغيير، مضيفًا: "يبدو أن المرشح يعتقد بأن البرنامج الانتخابي شبيه بالخمر، أي كلما تعتق كلما أصبح أقوى".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close