كشفت شركة تويتر أنّها تلقّت على مدار العام الماضي عددًا متزايدًا من الطلبات من حكومات في أنحاء العالم لحذف محتويات ينشرها صحافيون ومنافذ إخبارية، وذلك وفقًا لبيانات ستنشرها شركة التواصل الاجتماعي للمرة الأولى.
ونقلت وكالة "رويترز" تفاصيل تقرير تويتر الخاص بالشفافية، المقرر نشره اليوم الأربعاء. وتقول الشركة في التقرير: "إن الحكومات قدمت 361 طلبًا قانونيًا لحذف محتويات متضمنة في حسابات 199 من الصحافيين والمنافذ الإعلامية على منصتها في النصف الثاني من 2020، بزيادة قدرها 26% عن النصف الأول من نفس العام.
ورفضت الكشف عن الدول التي قدمت الطلبات أو عدد المطالب القانونية التي امتثلت لها المنصة والمتعلقة بالصحافيين أو المنافذ الإخبارية.
In forthcoming transparency report, "Twitter said verified accounts of 199 journalists and news outlets on its platform globally were subject to 361 legal demands from governments to remove content in the second half of 2020" up 26% from first half of 2020 https://t.co/8zChy8ycm4
— Rasmus Kleis Nielsen (@rasmus_kleis) July 14, 2021
الحكومات تراقب المحتوى الرقمي
وتأتي التفاصيل الجديدة في تقرير تويتر نصف السنوي بشأن تطبيقها لقواعد السياسة والمعلومات وطلبات الحذف التي تتلقاها، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه تويتر وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى بما في ذلك فيسبوك ويوتيوب -المملوكة لألفابت- تدقيقًا من حكومات في جميع أنحاء العالم بشأن المحتوى المسموح به على منصاتها.
وبدأت كوبا يوم الإثنين الماضي تقييد الدخول إلى موقع فيسبوك وتطبيقات الرسائل مثل تليغرام، وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة.
وفي الشهر الماضي حظرت نيجيريا خدمة تويتر في البلاد وأمرت قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة بعدم استخدم منصة تويتر لجمع المعلومات.
كما أفادت تويتر بأنها تلقت أكثر من 14500 طلب على مستوى العالم للحصول على معلومات، وذلك خلال الفترة بين أول يوليو/تموز و31 ديسمبر/كانون الأول. وأضافت أن 30% من هذه الطلبات حصلت على بعض أو كل المعلومات المطلوبة.