الخميس 21 نوفمبر / November 2024

الحكومة تتهم جماعة الحوثي بخرق الهدنة في اليمن

الحكومة تتهم جماعة الحوثي بخرق الهدنة في اليمن

شارك القصة

تقرير حول تمديد الهدنة في اليمن في مطلغ أغسطس/ آب الحالي (الصورة: تويتر/ حساب وزارة خارجية اليمن)
شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك من عمان على "أهمية الهدنة للتوصل إلى اتفاق سياسي"، معتبرًا أن الحرب فرضتها "مليشيات" مدعومة خارجيًا.

اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي الإثنين بعدم الالتزام بشق رئيسي في هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة، قائلة إن الجماعة تتنصل من التزاماتها.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في مؤتمر صحافي في عمان إن حكومته، التي تتخذ من عدن مقرًا لها، تدعم أي تحرك لتمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وجرى تمديدها شهرين آخرين طالما سيقود لاتفاق سلام دائم.

الحرب فُرضت علينا

وشدد بن مبارك على "أهمية الهدنة للتوصل إلى اتفاق سياسي". وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في إطار زيارة رسمية يجريها بن مبارك إلى الأردن، تستمر ثلاثة أيام: "إن الحرب قد فُرضت علينا من مليشيات مدعومة خارجيًا". 

وكشف بن مبارك عن زيارة مرتقبة يُجريها رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي إلى الأردن، دون أن يحدد موعدًا لذلك.

واعتبر أن الهدنة الأخيرة، والتي تم تجديدها للمرة الثالثة مطلع أغسطس/ آب الجاري، "فرصة وفسحة أمل".

وأكد على "دعم أي حوار لتمديد الهدنة طالما سيقود إلى سلام مستدام". وبين أن "هجمات الحوثيين على القوات الحكومية لم تتوقف خلال الهدنة".

ضرورة الالتزام بالهدنة

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني، على ضرورة الالتزام بالهدنة في اليمن، خاصة ما يتعلق بفتح الطرق إلى تعز. وقال الصفدي: "إن "الكارثة اليمنية سببت الكثير من المعاناة، ونعتقد أنه لا بديل عن الحل السياسي ليستعيد اليمن أمنه واستقراره وليضع خطواته باتجاه طريق إعادة البناء".

وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، الأسبوع الماضي، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة اعتبارًا من 2 أغسطس/ آب الجاري لمدة شهرين "التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن".

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.

وعلى صعيد آخر، رحب وزير الخارجية الأردني بالهدنة في قطاع غزة، مثمنًا دور مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق ذلك.

وأرجع الصفدي، سبب تكرار ما يجري إلى "غياب الحل الأساسي بقيام دولة فلسطينية"، داعيًا لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي "تقوض حل الدولتين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close