الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"الحياة ستستمر".. الغناء والفن حاضران في أوديسا الأوكرانية رغم الحرب

"الحياة ستستمر".. الغناء والفن حاضران في أوديسا الأوكرانية رغم الحرب

شارك القصة

تقرير حول تأثير الحرب على الحياة اليومية في أوديسا (الصورة: غيتي)
يناضل سكان أوديسا على طريقتهم الخاصة ضد الحرب المستعرة، حيث يحرص الموسيقيون على إقامة الحفلات للتخفيف عن الناس من وطأة الصراع مع روسيا.

تكتب مدينة أوديسا الأوكرانية تناقضات الحرب، حيث يناضل السكان على طريقتهم الخاصة ضد الصراع الشرس الذي يدور في بلادهم، رافضين الاستسلام.

ورغم أنّ المدينة تتأهب لأي هجوم روسي محتمل عليها، لكن ذلك لم يمنع الموسيقيين والفنانين من الغناء في المدينة، وسط حضور عشرات السكان.

وقال المغني رومان لـ "العربي" إن هدفه هو الغناء للناس للتذكير "بأنهم أصحاب الأرض ويجب أن يبقوا أقوياء ليحيوا وطنهم ومدينتهم".

أما إحدى الشابات الموسيقيات، فأشارت إلى أنها "ترغب بإهداء الناس لحظة فرح لكي يدركوا بأنهم ليسوا وحدهم هنا وأن الحياة ستستمر".

ومنذ بدء الحرب، فقدت أوديسا ربع سكانها الذين هربوا خوفًا من الحرب والدمار، وغادر الكثير من الفنانين، لكن الباقون منهم يقولون إن لهم دورًا هامًا سيؤدونه، معتبرين أن "الموسيقى ليست للفرح فقط".

وكانت أوديسا تضم مليون نسمة قبل الحرب، وقد فرّ نحو مئة ألف منها، بحسب البلدية.

وتأسست هذه المدينة عام 1794 من قبل الإمبراطورة كاثرين الثانية، وتقع على بعد 500 كيلومتر جنوب العاصمة الأوكرانية كييف، وهي مدينة رمزية جدًا بالنسبة لروسيا، إذ كانت ثالثَ أهمّ مدينة في الإمبراطورية الروسية، وميناءَها الثاني.

واليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ضربات صاروخية بواسطة جيشها دمرت مصفاة نفط وثلاث مستودعات وقود بالقرب من أوديسا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close