أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أو استئناف التعامل معه حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه باتجاه التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ولفت بلينكن، الذي تحدث في مؤتمر صحفي، إلى أن أولوية واشنطن في سوريا تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف أي نشاط للمتطرفين قد يستهدف الولايات المتحدة والحد من العنف.
وأضاف أن ما لا يعتزم الأميركيون القيام به هو إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو استئناف التعامل مع "السيد الأسد" أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي.
وأعاد الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، فتح المعبر الحدودي الرئيس مع سوريا في أواخر سبتمبر/ أيلول، سعيًا إلى تعزيز اقتصادي البلدين اللذين يواجهان صعوبات.
وتحدث ملك الأردن أيضًا هذا الشهر مع الأسد للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
كما التقى وزيرا خارجية مصر وسوريا الشهر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في ما وصفته وسائل إعلام رسمية مصرية بالاجتماع الأول على هذا المستوى منذ نحو عشر سنوات.
وتضمنت "مبادرة عمان" تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" الذي رتّب خسائر على الاقتصاد الأردني، بحسب وسائل إعلام أردنية.
وتضمنت "مبادرة عمان" تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" الذي رتّب خسائر على الاقتصاد الأردني، بحسب وسائل إعلام أردنية.