الجمعة 20 Sep / September 2024

الدبيبة وباشاغا يتمسكان بموقفهما.. وليامز تدعو إلى الهدوء

الدبيبة وباشاغا يتمسكان بموقفهما.. وليامز تدعو إلى الهدوء

شارك القصة

يتحدث الباحث السياسي جمال عبد المطلب لـ "العربي" عن الأزمة السياسية في ليبيا في ظل وجود رئيسي حكومة (الصورة: غيتي)
تستمر المساعي الأممية لتحقيق التوافق بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، إذ يرفض كل منهما الانسحاب من المشهد السياسي الليبي.

دعت مستشارة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، مختلف القوى السياسية إلى السعي لتحقيق "أوسع توافق ممكن"، بحسب ما كتبت عبر "تويتر"، وذلك بعد اجتماعها بعضوي المجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط وعبد الله جوان لمناقشة الوضع السياسي في ليبيا.

ودعت وليامز إلى الحفاظ على الهدوء والتركيز على العملية الانتخابية، في حين يتوسع الانقسام إثر تكليف مجلس النواب، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة منذ أيام عدة، فيما يرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة التنحي، بينما أشار البعض من داخل البرلمان إلى أن سحب الثقة من الدبيبة يعد مخالفًا للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.

"لا بوادر إيجابية"

وفي هذا الإطار، اعتبر الباحث السياسي جمال عبد المطلب، أن وليامز ما زالت تبين بطريقة غير مباشرة أنه لا يوجد أي بوادر إيجابية تلوح في الأفق في مسأل اتفاق الدبيبة وباشاغا بعد تباحثها معهما، حيث يتمسكان بموقفهما وقد باشر الأخير في التجهيزات الخاصة لتشكيل حكومته.

ولفت عبد المطلب في حديث إلى "العربي" من طرابلس، إلى أن الرئاسة التركية تواصلت مع الطرفين، على اعتبار أن الرئيس رجب طيب أردوغان تربطه علاقة جيدة مع كل من باشاغا والدبيبة، مشيرًا إلى أن أردوغان يقول إنه ليس من مصلحة ليبيا تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يوضح أنه يدعم الدبيبة رغم رسائل "الود الدبلوماسي" التي يطلقها تجاه باشاغا.

في المقابل، فإن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يقول إنه يدعم الحكومة التي يتفق عليها من قبل مجلسي النواب والدولة.

ولفت عبد المطلب إلى وجود مساعٍ خلف الكواليس من أجل إقناع أحد الطرفين بالانسحاب، مستبعدًا في الوقت نفسه نشوب صراع عسكري من جديد، بعد قدوم قافلة من المقاتلين من مصراتة إلى طرابلس لدعم الدبيبة، قائلاً إن المجتمع الغربي يرفض ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close