Skip to main content

الدعوة لإبادة غزة بـ"النووي".. تصريحات عميحاي إلياهو تثير الغضب

الأحد 5 نوفمبر 2023
وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو من حزب عوتسما يهوديت - وسائل التواصل

لا يزال كلام وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، وهو من حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، حول أنّ "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أحد الخيارات المطروحة"، محور أخذ وردّ، وسط حملة تنديد واسعة بتصريحاته.

وجاء هذا التصريح الصادم من الوزير المتطرف حين سئل عما إذا كان يجب إلقاء قنبلة نووية على كل غزة، فأجاب: "هذا أحد الخيارات".

وأضاف حين سئل عن إدخال المساعدات إلى غزة، أنه لا يوجد شيء اسمه غير متورطين في غزة، وأنهم لن يعطوا مساعدات إنسانية لـ"نازيين"، قاصدًا بهم الفلسطينيين، حسب تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر آلة القتل الإسرائيلية في توسيع نطاقها وإجرامها ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تفرض في حالة الحرب، بإبعاد المدنيين مثلًا، والأماكن الآمنة كالمستشفيات والمدارس ودور العبادة وغيرها.

غضب من تصريحات عميحاي إلياهو

وأثار تصريح الوزير الإسرائيلي غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليأتي الرد من وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بأن تصريحات الوزير إلياهو عديمة المسؤولية، ومن الجيد أنه ليس من المكلفين بأمن إسرائيل.

وتزامن هذا التصريح للوزير مع مطالبة 100 طبيب إسرائيلي جيش الاحتلال بقصف المستشفيات في غزة وتفجيرها، باعتبارها بنية تحتية لحركة حماس، مستخدمين في رسالتهم مصطلحًا توراتيًا، يقول: لا يمكن التمسك بقرون مذبح، وزعموا أن "المستشفيات تخلق الإرهاب وتحصل على الحماية".

وتجعل رسالة الأطباء الخطرة جدًا النقاش الأخلاقي يدور حول حتمية قصف المستشفى انطلاقًا من رواية جيش الاحتلال بأن حماس تتحصن أسفله.

وأثار هذا الأمر رد فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال عبد الرحمن: إننا "أمام حرب دينية خطرة جدًا، حتى الأطباء فيها يطالبون بقتل المدنيين بلا تمييز، تخيلوا الجرأة التي هم فيها والتقهقر الذي نحن فيه!".

من جانبه، قال علي زرقا: إنه "أكبر دليل على أن أي شخص يرتبط اسمه بإسرائيل متطرف ومشارك في الجريمة وأنه لا أحد فيهم مدني وتفكيره سليم حتى أصحاب المهن السامية كأصحاب التخصصات الطبية، وهذا أيضًا يعطيك فكرة كم ستعاني بحياتك في المجال الطبي لأنك فلسطيني من غزة".

أما غسان ياسين فقال في تغريدته: "100 طبيب إسرائيلي يريدون من جيشهم أن يقصف المستشفيات. في دولة الاحتلال لا يوجد مدنيون، كلهم مسلحون وقتلة، وإذا كان الأطباء يريدون قصف المشافي، فماذا يمكن أن يطلب المستوطن المتطرف أو المقاتل على الجبهة".

المصادر:
العربي
شارك القصة