ستكون العاصمة الرباط، على موعد مع احتضان المعرض الدولي للكتاب في المغرب، في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما أعلنت الحكومة المغربية في وقت سابق.
وكان الناشرون والزائرون للمعرض الثقافي الكبير، قد افتقدوا فعاليته منذ أكثر من سنة بسبب جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم. ورغم غياب التفاصيل حول المعرض المرتقب، فإن التأكيد الرسمي بإطلاقه قد صدر بالفعل خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.
وأثارت عملية نقل المعرض من الدار البيضاء، إلى المغرب جدلًا واسعًا، بيد أن باحثين مغاربة دعوا إلى وضع خطة جديدة لمعارض الكتاب في البلاد، تتماشى وحاجة المدن دون أن تقتصر على مساحة جغرافية واحدة.
وسيمكن الحدث مدينة الرباط من جعلها عاصمة للكتاب، بعد أن تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية والإفريقية.
وأعلنت الحكومة عن تخصيص مبلغ 12 مليون درهم لتنظيم المعرض بنسخته الـ27، وتمكين الرباط من احتضانه.
وكان وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، قد صرح في وقت سابق، بأن ”وجود مستشفى ميداني تابع لوزارة الصّحة يستوطن المكان التقليدي للمعرض بالعاصمة الاقتصادية” كان سببا في اختيار الرباط بدلًا من الدار البيضاء هذا العام.