أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت أن موسكو قررت الرد بالمثل على الطرد الجماعي لدبلوماسييها من برلين.
وأشارت إلى أن السلطات الألمانية قد "اتخذت قرارًا بطرد جماعي آخر لموظفين في البعثات الدبلوماسية الروسية في ألمانيا. ندين بشدة تصرفات برلين هذه التي تواصل تدمير مجمل العلاقات الروسية الألمانية".
وتأزمت العلاقات بين موسكو وبرلين، التي كانت أكبر مشتر للنفط والغاز الروسي، منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 ورد الغرب بفرض عقوبات عليها.
"تصرفات عدائية"
وقالت الوزارة: "ردًا على تصرفات برلين العدائية قرر الجانب الروسي طرد الدبلوماسيين الألمان من روسيا وكذلك الحد بشكل كبير من العدد الأقصى لموظفي البعثات الدبلوماسية الألمانية في بلادنا".
وأضافت أنه تم إخطار السفير الألماني في موسكو بهذه الخطوات في الخامس من أبريل/ نيسان الحالي.
وفي سياق متصل، كان جهاز الأمن النرويجي قد أعلن في الثالث عشر من الشهر الجاري أن البلاد طردت 15 دبلوماسيًا روسيًا، وأنهم "حاولوا تجنيد مصادر واعتراض اتصالات وشراء تكنولوجيا متطورة".
وكشفت مسؤولة مكافحة التجسس بالجهاز إنجر هوغلاند في مؤتمر صحافي أن "الجهات الفعلية التي تشغل الدبلوماسيين هي مديرية المخابرات الرئيسية العسكرية وجهاز الأمن الاتحادي وجهاز المخابرات الخارجية".
#مباشر | الدنمارك وإيطاليا والسويد و #فرنسا و #ألمانيا وليتوانيا ولاتفيا تعلن طرد عشرات الدبلوماسيين الروس و #موسكو تتوعد بالرد بالمثل.. تغطية متواصلة من التلفزيون العربي https://t.co/HT8si8mhSc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2022
وأضافت أن الطرد "يقلل خطر تهديد المخابرات الروسية في النرويج عن طريق الخفض الدائم لعدد مسؤولي المخابرات العاملين تحت ستار دبلوماسي".
ويمثل قرار النرويج أكبر عملية طرد لدبلوماسيين روس كما أنه الأحدث ضمن سلسة تحركات مماثلة من جانب دول غربية منذ بداية الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.