الإثنين 16 Sep / September 2024

السعودية تخفض إمدادات النفط لبعض الشركات الآسيوية

السعودية تخفض إمدادات النفط لبعض الشركات الآسيوية

شارك القصة

معمل نفط في السعودية
معمل نفط في السعودية (غيتي)
قررت أوبك وحلفاؤها تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل، الأمر الذي يطال ما لا يقل عن أربعة مشترين في شمال آسيا وبما يصل إلى 15%.

خفضت السعودية إمدادات النفط لشهر أبريل/ نيسان المقبل لما لا يقل عن أربعة مشترين في شمال آسيا بما يصل إلى 15%، بينما لبت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية، وفق ما كشفت "رويترز"، اليوم الجمعة.

ويأتي خفض السعودية للإمدادات في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في وقت سابق من الشهر الجاري، تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل/ نيسان.

وتعهدت السعودية بمواصلة خفض طوعي للإنتاج؛ قدره مليون برميل يوميًا للشهر الثالث في أبريل. وواجهت شركات تكرير صينية خفضًا محدودًا في إمداداتها السعودية، بينما تراوح الخفض في الكميات للمشترين في اليابان بين 10 و15%.

كما أذنت أرامكو السعودية أيضًا بتشغيل مصفاتها في جازان، البالغة طاقتها 400 ألف برميل يوميًا، والواقعة في جنوب غرب البلاد مما قد يقلص صادراتها.

وبالنسبة للهند، رفضت أرامكو طلبات شركات تكرير هندية لإمدادات إضافية في أبريل، لكنها ستُبقي متوسط الإمدادات الشهرية للبلد دون تغيير.

ودعت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مرارًا كبار منتجي الخام لتخفيف قيود الإمدادات، وأشارت إلى التخفيضات الطوعية السعودية كمساهم في ارتفاع أسعار النفط العالمية.

ولم تقلص أرامكو السعودية إمدادات بعض المشترين الآسيويين في مارس/ آذار الجاري، لكنها قلصت الكميات بما يصل إلى الربع في فبراير/ شباط.

ولم تعلّق أرامكو السعودية حتى الآن على هذه الأحداث المستجدة.

في المقابل، كانت أسعار النفط قد بدأت تسجيل ارتفاعًا في الأسابيع الفائتة، ووصلت إلى ما يزيد عن اثنين بالمئة، لتبلغ أعلى مستوى في قرابة 14 شهرًا، بعد أن اتفقت أوبك، وحلفاؤها على عدم زيادة الإمدادات في أبريل، إذ يترقبون تعافيًا أكبر للطلب في ظل جائحة فيروس كورونا.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close