الخميس 19 Sep / September 2024

السلطات الروسية: سفينة حاولت إجلاء قياديي كتيبة أزوف من أوكرانيا

السلطات الروسية: سفينة حاولت إجلاء قياديي كتيبة أزوف من أوكرانيا

شارك القصة

تقرير حول الخسائر في الأرواح والأضرار الفادحة وحجم الدمار الذي وقع في مدينة ماريوبول الأوكرانية (الصورة: غيتي)
أطلقت القوات الروسية نيران المدفعية على سفينة شحن أوكرانية عندما غيرت فجأة مسارها وحاولت خرق حصار مرفأ ماريوبول.

كشفت السلطات الروسية، السبت، أنها أطلقت النار على سفينة أوكرانية كانت تحاول إجلاء قياديين من كتيبة أزوف من مدينة ماريوبول المحاصرة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن "نظام كييف لا يتخلّى عن محاولات إجلاء قادة كتيبة أزوف القومية والمرتزقة الأجانب من ماريوبول".

وأطلقت القوات الروسية، ليل الجمعة، نيران المدفعية على سفينة شحن أوكرانية عندما غيرت فجأة مسارها وحاولت خرق حصار مرفأ ماريوبول.

ونتيجة الضربة اندلعت النيران في السفينة أباتشي التي ترفع علم مالطا، وقالت إنها سترضخ للمطالب الروسية.

لا إصابات في طاقم السفينة

وأكدت موسكو عدم وقوع إصابات بين طاقم السفينة. وتجري حاليًا مرافقة أباتشي وطاقمها إلى مرفأ ييسك جنوب روسيا.

ويقاتل عناصر من كتيبة أزوف القوات الروسية في مدينة ماريوبول المحاصرة والواقعة بين شبه جزيرة القرم بجنوب الشرق الذي ضمته روسيا، والمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا.

وكتيبة أزوف المعروفة الآن باسم "كتيبة أزوف للعمليات الخاصة"، هي في صلب حملة دعائية لموسكو تتهم سلطات كييف بالارتباط بعناصر نازية.

وقالت موسكو في وقت سابق من الشهر الماضي: إن قواتها "تشدد الخناق" حول ماريوبول التي لحقت أضرار بنحو 80% من منازلها، وربما لا يزال نحو ألف شخص محاصرين في ملاجئ مؤقتة.

وكانت ماريوبول، بموقعها الإستراتيجي على ساحل بحر آزوف، هدفًا منذ بدء الحرب في 24 فبراير/ شباط، عندما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه "بعملية عسكرية خاصة".

وتقع المدينة على الطريق بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في الغرب ومنطقة دونيتسك في الشرق والتي يسيطر عليها جزئيًا الانفصاليون الموالون لروسيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close