يعتقد الصحافي البرازيلي فينسيوس لويس أن حياته ستتغير بعد أن أصبح بإمكانه زراعة نبتة الماريغوانا أو الحشيشة في بيته.
ويشير إلى أنه يحتاج لاستخدام أوراق النبتة لعلاج مرض الصرع الذي يعاني منه منذ طفولته، كما يرى أن الذين يجادلون في كون القرار سيساعد على انتشار أكبر لتعاطي المخدرات يجانبون الحقيقة.
ويضيف فينسيوس ل"العربي": "هنا في أميركا اللاتينية تُعد الأورغواي أول دولة شرعت زراعة القنّب واستخدامه للأغراض الصحية وحتى الترفيهية. انظروا إليهم الآن، هل ارتفع معدل الجريمة على ما كان عليه، الجواب طبعًا لا. أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح أيضًا".
تسهيل الأمر على فقراء المرضى
هذا الصحافي واحد من ملايين البرازيليين الذين يستخدمون العلاج بالماريغوانا بترخيص من السلطات أحيانًا وبالتحايل على القانون مرات أُخرى.
وعلى المنوال نفسه، حصلت جمعيتان للمرضى على إذن بزراعة الأدوية وإنتاجها للآلاف من أعضائها.
"الحشيش" مجانًا في بانكوك.. توزيع عينات من زيت القنب على مئات التايلانديين والسبب 👇#التلفزيون_العربي pic.twitter.com/NYwLakqwL3
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 20, 2020
تقول المعالجة بالماريغوانا دينيز نيفس: "هذا القرار سيسهل على الأسر الفقيرة الحصول على الأدوية، لا سيما من لديهم أطفال يحتاجون لهذا العلاج وظلوا يعانون من أجل استصدار أحكام من القضاء لمصحلتهم".
كما تؤكد الجمعيات الطبية البرازيلية أن عدد الأطباء الذين يصدرون وصفات للعلاج بالأدوية المصنوعة من الماريغوانا في تزايد مستمر.