وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، إلى بكين في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في عام 2019.
وتأتي زيارة تبون إلى بكين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومن المقرر استمرارها لمدة 5 أيام.
وأوردت القناة الصينية "سي جي تي إن" أن الرئيس الجزائري وصل إلى مطار العاصمة بكين الدولي، اليوم. والأسبوع الماضي، قال وانغ ون بين، متحدث الخارجية الصينية في تصريحات صحافية، إن الصين تتطلع للعمل مع الجزائر وتوسيع حجم التعاون الثنائي ومستوى الصداقة، مشيرًا إلى أن زيارة تبون ستكون "فرصة لتعميق الثقة المتبادلة".
شراكة استراتيجية شاملة
ورفعت الصين والجزائر علاقاتهما إلى شراكة إستراتيجية شاملة عام 2014، لتصبح أول دولة عربية تفعل هذا النهج. ويبلغ حجم التجارة الثنائية السنوية بين الصين والجزائر حوالي 7 مليارات دولار.
وتأتي هذه الزيارة بعد توقيع الجزائر والصين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقية إستراتيجية مدتها خمس سنوات لتعزيز الاتصالات والعلاقات الثنائية.
وأشار بيان صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية حينها إلى التوقيع على الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، والخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024.
هكذا تم استقبال الرئيس الجزائري #عبد_المجيد_تبون لحظة وصوله الى العاصمة الصينية ##بكين #الجزائر pic.twitter.com/XOs0JMesFR
— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) July 17, 2023
وأضاف البيان أن الخطة التنفيذية "تعدّ لبنة أخرى من أجل تعميق وتثمين أكبر للتعاون في إطار المبادرة، التي انضمت إليها البلاد في 2018".
وتشمل المبادرة الصينية، مشروع بناء طرق ومرافئ وسكك حديدية ومناطق صناعية في 65 بلدًا تُمثل 60% من سكان العالم، وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي.
ومنذ 2013 تحافظ الصين على صدارة المصدرين إلى الجزائر حيث أزاحت فرنسا التي احتكرتها لعشرات السنين، وتحولت بكين إلى الشريك التجاري الأول للجزائر.
