الإثنين 16 Sep / September 2024

فتح السفارات وتعزيز التعاون.. اتفاق جزائري إيراني على إعادة العلاقات الدبلوماسية

فتح السفارات وتعزيز التعاون.. اتفاق جزائري إيراني على إعادة العلاقات الدبلوماسية

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والجزائر (الصورة: وكالة إرنا)
اتفقت إيران والجزائر على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح السفارتين، وتفعيل آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت، أنه اتفق مع نظيره الجزائري أحمد عطاف على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح السفارتين في طهران والجزائر.

وأضاف عبد اللهيان خلال لقاء مع نظيره الجزائري في طهران، أن إيران ستشارك في اجتماع الدول المصدرة للغاز المقرر في الجزائر قريبًا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عاطف:" إن بلاده ترحب بتحسين العلاقات مع إيران والدول العربية خاصة الاتفاق الإيراني السعودي".

وأكد وزير الخارجية الجزائري: "أنه اتفق مع نظيره الإيراني، أمير عبداللهيان، على التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة المشتركة وتفعيل آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات".

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الجزائري أحمد عطاف - وسائل التواصل

وزار وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف طهران اليوم السبت، وذلك بناء على دعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وكانت إيران أعلنت في مارس/ آذار الماضي، تعيين محمد رضا بابائي، سفيرًا جديدًا لها في الجزائر.

تفاصيل لقاء عبد اللهيان وعطاف

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" من طهران، أن عبد اللهيان أشار خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الجزائري إلى قرب إعادة افتتاح السفارات، مشيرًا إلى أن هناك محاولة لاستكمال أو تنشيط هذه العلاقة التي تحدث عنها عبد اللهيان خلال الأيام الماضية في لقاءات أجراها في باكو، والتي أكد عليها أيضًا وزير الخارجية الجزائري.

وأوضح أن الخطوة التي أشار إليها عبد اللهيان تأتي استكمالًا للسياسة التي تتحدث عنها طهران، وهي استكمال الانفتاح على المحيط العربي.

وتابع مراسلنا أن النقطة الثانية المهمة التي أشار إليها الجانبان هي قرب إعادة عمل اللجنة المشتركة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والتجاري.

وأردف أن الجانب الجزائري أثنى خلال المؤتمر الصحفي على الدور الإيراني، وعلى المحاولات الإيرانية للانفتاح على المحيط العربي، وتحدث أيضًا عن مصير المنطقة في ظل التحديات الحالية، وأن هذا التقارب يفيد على المدى البعيد في تجاوز العوائق الموجودة على عدة مستويات.

ولفت مراسلنا إلى أن الشأن الفلسطيني كان حاضرًا خلال اللقاء الذي أجراه الجانبان، حيث كان هناك تنديد واضح حيال ما جرى من أحداث خلال الأيام الماضية في فلسطين.

وأشار إلى أنه تم التطرق أيضًا للملفات العالقة في المنطقة من اليمن مرورًا إلى السودان وليبيا وغيرها، وتم الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة المشتركة.

وخلص مراسل "العربي"، إلى أن الزيارة وإن كانت قد أتت بشكل مفاجئ نسبيًا، إلا أن الإعلام الإيراني كان يتحدث عنها بإيجابية منذ الصباح، في إشارة إلى مرحلة تحرك العلاقات الإيرانية الجزائرية.

وفي مطلع يوليو/ تموز الجاري، اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

واحتضنت طهران أول دورة لاجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في 2010، بينما استضافت الجزائر اجتماع الدورة الثانية في 2015، بهدف "ترقية علاقات الطرفين في مجالات الصحة والطاقة والخارجية والاقتصاد".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close