الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"حسابات جديدة".. ما أهداف زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إلى الجزائر؟

"حسابات جديدة".. ما أهداف زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إلى الجزائر؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" تناقش تطور العلاقات بين فرنسا والجزائر (الصورة: تويتر)
رافق رئيسة الوزراء الفرنسية 16 وزيرًا في خطوة تجسد عمق العلاقة بين البلدين، بعيدًا من الخلافات بينهما.

تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن خلال زيارة رسمية إلى الجزائر التقت خلالها نظيرها أيمن عبد الرحمن، بتكثيف الشراكة الفرنسية الجزائرية.

وجرى توقيع 12 اتفاقية تعاون مع فرنسا، شملت مجالات الصناعة والتكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة والابتكار، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعمل والتشغيل، والسياحة والصناعة التقليدية.

وجاءت زيارة بورن، بعد 40 يومًا من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، والتي توجت بتوقيع البلدين "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" ويتضمّن ستة محاور للتعاون في قطاعات عديدة والتشاور السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

ورافق بورن، 16 وزيرًا من الحكومة الفرنسية، في خطوة تجسد عمق العلاقة بين البلدين، بعيدًا من الخلافات بينهما.

سوق جديد

وفي هذا الإطار، قال بوزيد بومدين الباحث السياسي، إن زيارة بورن تأتي في ظل رؤية متجددة للعلاقات الاقتصادية السياسية، وفي ظروف إقليمية متجددة، وبالتالي كل هذه المعطيات تجعل من فرنسا أن تعيد حساباتها في ربط علاقاتها مع دولة مثل الجزائر في الجوانب الاقتصادية والسياسية.

وأضاف بومدين في حديث لـ "العربي" من وهران، أن فرنسا منذ سنوات تشعر أن تقليص علاقاتها مع الجزائر أثر عليها بحيث ظهر لها منافسون جدد مثل روسيا وتركيا والصين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close