السبت 14 Sep / September 2024

الضحايا الأكثر ضعفًا.. مقتل وإصابة 47 طفلًا خلال شهرين فقط في اليمن

الضحايا الأكثر ضعفًا.. مقتل وإصابة 47 طفلًا خلال شهرين فقط في اليمن

شارك القصة

تقرير في أكتوبر 2021 حول أعداد الأطفال الضحايا في اليمن (الصورة: غيتي)
أفادت منظمة اليونيسيف في تقرير جديد بمقتل وإصابة 47 طفلًا يمنيًا خلال أول شهرين من عام 2022، مؤكدة أن العنف يتصاعد في البلاد.

قُتل وأصيب 47 طفلًا يمنيًا خلال أول شهرين من عام 2022 بفعل الحرب الدائرة في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم السبت في بيان.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعًا داميًا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين المدعومين من إيران، فيما اشتد الصراع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/ آذار 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وقدّر تقرير لبرنامج المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن تسببت بمقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، بعد سبع سنوات على اندلاعها، يُعتبر المدنيون أكثر من دفع ثمن الحرب والدمار.

وقالت يونيسف في بيانها: "تفيد تقارير بأن 47 طفلًا على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن"، مضيفة: "يستمر تصاعد العنف هذا العام، وكالعادة، فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني".

وتسبّب النزاع بانهيار في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها في البلاد، فيما يعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات حيث تتفشى الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.

وبات ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، بحسب اليونيسف، إذ تم تدميرها أو تحويلها لأغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين. وأشارت الأمم المتحدة في تقديرات سابقة إلى وجود مليوني طفل تقريبًا خارج المدارس.

"عواقب وخيمة"

وأكدت يونيسف في بيانها أنه "منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالي سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10,200 طفل"، موضحة أنه "من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير".

وكانت المنظمة قد أفادت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمقتل نحو 10 آلاف طفل في الحرب.

وتابعت: "أصبح العنف والبؤس والحزن أمرًا شائعًا في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات. لقد حان الوقت للتوصل إلى حل سياسي مستدام حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون".

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كان تقرير لخبراء الأمم المتحدة قُدّم إلى مجلس الأمن ونشر تحدّث عن عملية تجنيد واسعة للأطفال.

 وقال إنّه يملك قائمة لـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال عام 2020.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close