شنت الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، غارتين على المنطقة الواقعة بين بلدتي صديقين وكفرا الجنوبية جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة آخرين وأضرار في الممتلكات.
كما استهدف القصف الإسرائيلي المنطقة بين بلدتي وزوطر ودير سريان فيما استهدف القصف المدفعي بلدة عيتا الشعب.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي، باستشهاد مواطنة في قصف إسرائيلي على بلدة قَبريخا جنوبي لبنان.
كما شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتٍ على كونين وعيناثا في قضاء بنت جبيل بالإضافة إلى منطقة وادي الحجير.
من جهته، نعى حزب الله أحد مقاتليه اليوم الخميس، وقال إنه يدعى "عباس أنيس أيوب" من مواليد عام 1988 وينحدر من بلدة سلعا في جنوب لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
إسرائيل: 1307 صواريخ أطلقت من لبنان بأغسطس
في سياق متصل، رصدت تل أبيب إطلاق ألف و307 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل خلال أغسطس/ آب الماضي، وهو العدد الأكبر في شهر واحد منذ بداية عام 2024، ما يعني أنه جرى إطلاق ما معدله 42 صاروخ يوميًا.
وذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، أنه جرى "إطلاق 1091 صاروخًا في يوليو/ تموز، و855 في يونيو/ حزيران، و1000 في مايو/ أيار، و744 في أبريل/ نيسان، و746 في مارس/ آذار، و534 في فبراير/ شباط، و334 في يناير/ كانون الثاني".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الجيش الإسرائيلي يرى أن إطلاق النار من جانب حزب الله هو جزئيًا رد منه على هجمات قواتنا ومقتل كبار القادة من الحزب".
واستدرك الجيش: "لكن هذا ليس صحيح دائمًا، فأمس (الأربعاء) فقط، نفذ حزب الله 115 عملية إطلاق نار باتجاه الشمال (إسرائيل) دون مقتل قائد واحد (من الحزب)".