شهد قطاع غزة ليلة دامية رفعت عدد الشهداء إلى 31 شهيدًا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فقد استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في حي الشعوت بمدينة رفح في 6 أغسطس/ آب الجاري، ودمرت منزلًا مكونًا من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد خالد منصور القيادي في سرايا القدس، وزياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل.
وانتشلت جثامين شهداء آخرين من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عشرات المصابين جراء الهجوم، لترد المقاومة الفلسطينية برشقات صواريخ استهدفت مستوطنات غلاف غزة.
الأطفال ضحايا العدوان
وكما جرت العادة في جرائم الاحتلال، كان الأطفال ضحايا العدوان. وانتشرت صورة طفل يحتضن أمه ويقبلها بعد نجاتها من قصف إسرائيلي دمّر منزلها، حيث تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي معه، معتبرين أنه ضحية للعدوان بسبب الأثر النفسي الذي تركته الحرب فيه.
وقالت طفلة خرجت من تحت الأنقاض، وهي تعيش تحت هول الصدمة: "إنهم يقصفون الأطفال والآن قصفوا دارنا".
"أين أبي، وأخرجونا من تحت الركام” ليلة دامية في قطاع #غزة بعد استهداف طائرات الاحتلال مدينة رفح، وصواريخ المقاومة تصل إلى القدس" pic.twitter.com/Cfn9sPI05H
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 7, 2022
وانضمت صورة هؤلاء الأطفال إلى صور الشهيدة الطفلة آلاء قدوم ابنة الخمس سنوات التي قضت في اليوم الأول من العدوان على غزة.
وأشارت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت في النصف الأول من العام الحالي فقط، 13 طفلًا فلسطينيًا.
كما حذّرت منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، من معاناة 80% من أطفال قطاع غزة من أزمات نفسية ومن أعراض الاكتئاب والحزن والخوف.
ودخل العدوان على غزة يومه الثالث بالتزامن مع اقتحامات مستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وأثناء الاقتحام، دوت صفارات الإنذار بالقدس، في تحذير من إطلاق صواريخ على المدينة.