الخميس 21 نوفمبر / November 2024

العدوان في أول يوم من رمضان.. شهداء في غارات إسرائيلية على غزة

العدوان في أول يوم من رمضان.. شهداء في غارات إسرائيلية على غزة

شارك القصة

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل بحي الزيتون
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل بحي الزيتون - غيتي
أفاد مراسل "العربي" بتعرض مدينة رفح لغارة إسرائيلية تزامنت مع وقت السحور، فيما تحدث عن الطقوس التي سيفتقدها الفلسطينيون خلال شهر رمضان.

في أول يوم من شهر رمضان، استشهد وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر اليوم الاثنين، نتيجة للقصف المكثف من الطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى دمار واسع في المباني السكنية والبنية التحتية.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن عددًا من المواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل بحي الزيتون، كما استشهد وأصيب آخرون في قصف مماثل استهدف منزلًا شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف عدد من المنازل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

غارات إسرائيلية مع حلول شهر رمضان

وفي السياق، قصف الجيش الإسرائيلي أرضًا زراعية قرب الحدود المصرية الفلسطينية داخل حي السلام في رفح، بينما شن طيران الاحتلال غارات إسرائيلية غربي مدينة غزة، واستهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، وعدة منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وكانت طواقم الإسعاف قد انتشلت، مساء الأحد، جثامين 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، من منزل يعود لعائلة عاشور قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.

وفي هذا الإطار، تحدث مراسل "العربي" من مدينة رفح أحمد البطة، عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الناس في غزة مع حلول شهر رمضان، وسط سماع صوت المسحراتي وهو يحاول إيقاظ الناس لكي يقوموا للسحور، مشيرًا إلى أن تزامنًا مع ذلك تعرضت مدينة رفح لغارة إسرائيلية.

وأضاف أن بعض طقوس شهر رمضان سيفتقدها الفلسطينيون في غزة جراء العدوان المتواصل، سواء كانت طقوس الطعام، أو الطقوس الدينية وقيام الليل، بالإضافة لطقوس السحور، مشيرًا إلى أن الناس يحاولون إبداء بعض الطقوس في ظل المأساة الكبيرة التي يعيشونها.

أول صلاة تراويح على أنقاض مسجد الهادي في رفح

إلى ذلك، أدى العشرات من النازحين الفلسطينيين مساء أمس الأحد صلاة التراويح رغم تدمير كافة المساجد في المنطقة جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما تبقى من مسجد الهادي المدمر في رفح جنوب القطاع المحاصر، توافد العشرات من الفلسطينيين لأداء صلاة التراويح كما جرت العادة.

وكان المسجد المدمر خضع لعملية تأهيل قام بها سكان المنطقة بما استطاعوا في ظل انعدام الإمكانيات لتأدية الصلوات في ظروف أحسن.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أفاد أمس الأحد، أن "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك وقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 500 مسجد، بينها تدمير 220 مسجدًا هدمها بشكل كلي، وتدمير 290 مسجدًا بشكل جزئي وغير صالح للصلاة".

وعشية شهر رمضان، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 31045 شهيدًا و72654 جريحًا، 72% منهم من الأطفال والنساء.

وأشارت الوزارة إلى أن "الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 85 شهيدًا و130 مصابًا".

وعن ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة، أوضحت الوزارة أن "عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع 25".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close