Skip to main content

العراق.. إصابة جنود أميركيين بسقوط صواريخ على قاعدة عين الأسد

الإثنين 5 أغسطس 2024
يأتي الهجوم على قاعدة عين الأسد بعد أيام من شنّ الجيش الأميركي ضربة جوّية ضدّ "مقاتلين" في العراق - غيتي/ أرشيف

أطلقت صواريخ من نوع كاتيوشا مساء الإثنين على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق التي توجد بها قوات أميركية وأخرى دولية.

وبينما أفيد بأن بعض هذه الصواريخ سقط داخل القاعدة في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضرارًا، أشارت وكالة "رويترز" نقلًا عن عن مسؤولين إلى إصابة عدة جنود أميركيين في الهجوم.

وتكررت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن وتيرتها تراجعت بشكل كبير لاحقًا.

ويأتي هذا بعد أيام من شنّ الجيش الأميركي ضربة جوّية ضدّ "مقاتلين" في العراق حاولوا إطلاق مُسيّرات تهدّد القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في المنطقة، وفق ما أعلن مسؤول دفاعي أميركي.

وذكرت مصادر عراقية أنّ هذه الضربة التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ، هي الأولى التي تشنّها القوّات الأميركية في العراق منذ فبراير/ شباط، وأكد الجيش الأميركي وقتذاك أنّه قتل قائدًا مواليًا لإيران.

وكان الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوّات الرسمية، قال في وقت سابق إن ضربات صاروخية على ما يبدو قد أسفرت عن 4 قتلى في قاعدة في بابل، لكنه لم يأت على ذكر أي محاولة لإطلاق مُسيّرات.

وقال الحشد في بيان إنّ "المعلومات المتوافرة تشير إلى أنّ استهداف الدوريّتَين التابعتَين للّواء 47 بالحشد الشعبيّ شمال محافظة بابل تمّت بواسطة صواريخ" أطلقتها طائرات.

ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحزب الله على إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.

وفي 16 يوليو/ تموز المنصرم، استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتَين مُسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار.

في أبريل/ نيسان، أسفر "انفجار وحريق" داخل قاعدة كالسو التي تؤوي قوّات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل في وسط العراق، عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.

وفي نهاية يناير/ كانون الثاني، أدّى هجوم بطائرة مسيّرة إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيّين في منطقة صحراويّة على المثلّث الحدودي العراقي الأردني السوري.

المصادر:
وكالات
شارك القصة