لقي العنصر في الحشد العشائري إبراهيم الزنبط ووالدته حتفهما الأحد، بهجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون، شمالي العاصمة العراقية بغداد، وفق مصدر أمني.
#الان ارهابيو د١١ع ش يقتلون المنتسب في الحشد العشائري ( ابراهيم محمد نصيف المشهداني) وامه ( سميرة ابراهيم المشهداني) في قضاء الطارمية pic.twitter.com/6G9vKIGm2X
— ۛ ּڂــٱڜــ؏ــۃ (@twgSrmtVG68mEuh) March 14, 2021
وأفاد النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، بأن "مسلحين مجهولين، يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم الدولة، اقتحموا منزل عنصر في الحشد العشائري بقضاء الطارمية شمال بغداد".
وأوضح أن "المسلحين أطلقوا النار على العنصر ووالدته، ما تسبب بمقتلهما في الحال، قبل أن يلوذوا بالفرار"، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن طوقت مكان الهجوم وبدأت حملة تمشيط في المحيط بحثًا عن الجناة".
واعد|| مسلحون يرتدون الزي العسكري الحكومي؛ يغتالون الشاب "إبراهيم الزنبط" المنتسب في "الحشد العشائري" بعد اقتحام منزله في منطقة "طريق الشط" بقضاء #الطارمية شمالي #بغداد؛ الذي يخضع لسيطرة الجيش وعدد من فصائل الميليشيات. .. 🟢:https://t.co/FC9NJvDaXi 🟡:https://t.co/0BXAwaaPX8
— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) March 14, 2021
و"الحشد العشائري" تابع رسميًا للقوات الحكومية، وعادة ما يقوم أفراده بحراسة حواجز الأمن وتقديم الإسناد لقوات الجيش في العمليات العسكرية، بحسب وكالة "الأناضول".
ويأتي هذا الحادث بعد يومين من مقتل 7 أفراد من أسرة واحدة إضافة إلى محام في هجوم مسلح بمحافظة صلاح الدين (شمال)، أعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عنه.
وخلال الأشهر الأخيرة، ارتفعت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "تنظيم الدولة" لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "التنظيم" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بـ"خلايا نائمة" في مناطق واسعة من العراق، ويشن هجمات بين الفينة والأخرى.