أعلن صندوق النقد الدولي في ساعة متأخرة من مساء الأحد أن العراق طلب مساعدة طارئة من الصندوق، وأن المحادثات جارية بين الطرفين.
وأفاد ممثل الصندوق بأنّ "السلطات العراقية طلبت المساعدة بموجب أداة التمويل السريع، وأشارت إلى اعتزامها طلب ترتيب طويل الأمد مع الصندوق لدعم الإصلاحات الاقتصادية المخطط لها.
أداة التمويل السريع
وتوفر أداة التمويل السريع التابعة لصندوق النقد الدولي مساعدة مالية سريعة وهي متاحة لجميع البلدان الأعضاء التي تواجه حاجة ملحة في ميزان المدفوعات.
ويقول صندوق النقد الدولي: إنه بموجب أداة التمويل السريعة تُقدّم المساعدة المالية من دون الحاجة إلى برنامج كامل أو مراجعة.
وفي وقت سابق صرّح وزير المالية العراقي علي علاوي بأنّ العراق يُجري محادثات مع صندوق النقد للحصول على حزمة قروض بقيمة ست مليارات دولار.
وقال علاوي يوم الأحد: إن العراق قد يطلب أربع مليارات دولار إضافية في شكل قروض منخفضة التكلفة من خلال برنامج آخر مرتبط بالإصلاحات الحكومية.
وأضاف أنّ العراق خطط أيضًا لأنواع أخرى من التمويل للمساعدة في سد فجوة الميزانية. وبمجرد الموافقة على خطة الإنفاق، ستتحرك الحكومة لإصدار سندات محلية بقيمة خمس مليارات دولار؛ لتوسيع قاعدتها المالية. وكان العراق قد خفّض قيمة الدينار الشهر الماضي بعد انهيار أسعار النفط العالمية التي تمثل مصدرًا رئيسيًا للموارد المالية العراقية.
ولا يملك اقتصاد العراق العضو في أوبك سوى قاعدة تصنيع صغيرة وجميع السلع تقريباً واردات مسعرة بالدولار.