الأحد 17 نوفمبر / November 2024

العقوبات تطال أصدقاء بوتين.. أميركا تفرض قيودًا صارمة على صادرات بيلاروسيا

العقوبات تطال أصدقاء بوتين.. أميركا تفرض قيودًا صارمة على صادرات بيلاروسيا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول موقف البيلاروسي المؤيد لروسيا (الصورة: غيتي)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على روسيا البيضاء، على خلفية سماحها للقوات الروسية باستخدام أراضيها قاعدة انطلاق للهجوم على أوكرانيا.

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات على بيلاروسيا حليفة موسكو وذلك على خلفية دعمها الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في تصعيد واضح للإجراءات الصارمة التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن.

فقد استهدفت العقوبات الأميركية الجديدة روسيا البيضاء بقيود جديدة شاملة، تحظر تصدير تقنيات تكرير معينة إليها، مما يجعل تحديث مصافي النفط الروسية أمرًا أكثر صعوبة وأعلى كلفة.

كذلك أشار البيت الأبيض إلى فرض "قيود كاسحة على بيلاروسيا لخنق وارداتها من السلع التكنولوجية ردًا على دعمها" الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتهدف واشنطن من تلك العقوبات إلى منع عمليات تحويل الموارد، ومنها التكنولوجيا وبرمجيات الكمبيوتر، في قطاعات الدفاع والفضاء والبحرية إلى روسيا عبر روسيا البيضاء.

وتستهدف هذه العقوبات كيانات "متورّطة أو مشاركة أو داعمة لأجهزة الاستخبارات الروسية والبيلاروسية وجيشيهما وقطاعاتهما الدفاعية و/أو جهود البحث والتطوير العسكري والدفاعي".

وتابع البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة ستتخذ تدابير لإخضاع روسيا البيضاء للمساءلة بسبب تمكين بوتين من غزو أوكرانيا، وأيضًا لإضعاف قطاع الدفاع الروسي وقوته العسكرية لسنوات قادمة، واستهداف أهم مصادر الثروة في روسيا".

وأعلنت الإدارة الأميركية استهداف 22 كيانًا على صلة بقطاع الصناعات الدفاعية "بما في ذلك شركات تصنّع طائرات مقاتلة، ومركبات قتالية لسلاح المشاة، وأنظمة للحرب الإلكترونية، وصواريخ وطائرات مسيّرة من دون طيار لصالح الجيش الروسي".

كذلك، فرضت الولايات المتحدة رسميًا عقوبات أعلنها الرئيس جو بايدن، أمس الثلاثاء، تحظر تحليق كل الطائرات الروسية في المجال الجوي الأميركي، وهو إجراء اتّخذته أيضًا دول أوروبية عدة.

وزادت الولايات المتحدة تدريجيًا العقوبات المفروضة على موسكو بعد إعلان بوتين عن "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا" يوم 24 فبراير/ شباط الفائت، فيما سمحت روسيا البيضاء للقوات الروسية باستخدام أراضيها قاعدة انطلاق للهجوم.

بدوره، شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على بيلاروسيا إذ أدرج 22 من كبار ضباطها في القائمة السوداء بسبب دور مينسك في الحرب الروسية على أوكرانيا، كما حظر تصدير أسمدة البوتاس التي تمثل أهم صادرات مينسك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close