أعرب وزراء الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة واليابان، اليوم الجمعة، عن قلقهم إزاء ما قالوا إنها جهود صينية مستمرة لتقويض النظام القائم على القواعد، فيما يتطلعون لزيادة التعاون في مواجهة التهديدات الجديدة.
وعقد وزراء البلدين الحليفين اجتماعًا افتراضيًا لبحث تحديث، وتعزيز تحالفهم الأمني في وقت أدت فيه المخاوف حيال الصين، وزيادة التوتر المتعلق بتايوان إلى زيادة التركيز على دور اليابان الأمني.
وذكر بيان مشترك صدر بعد المحادثات أن الوزراء "عازمون على العمل معا لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والرد عليها إذا تطلب الأمر".
اتفاق دفاعي مشترك
وعبر الوزراء عن "مخاوف شديدة ومستمرة" بشأن قضايا حقوق الإنسان في المنطقتين التابعتين للصين شينغيانغ، وهونغ كونغ، وأكدوا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق: إن الولايات المتحدة واليابان ستوقعان اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي للتصدي للتهديدات الجديدة، مثل القدرات الأسرع من الصوت والإمكانيات الفضائية.
وقال بلينكن، أمس الخميس: يتعين على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان "ليس فقط تعزيز ما نملك من أدوات، وإنما تطوير أخرى جديدة أيضًا". وأشار إلى التعزيزات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وأفعال بكين "الاستفزازية" فيما يتعلق بتايوان وأحدث عمليات إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية.
#شينزو_آبي يؤكد على أهمية استقرار #تايوان ويحذر #الصين من شن هجوم على أراضيها#اليابان #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/HUDLjMTZEK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 1, 2021
الفضاء
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية قد أفادت بأن بيونغيانغ أطلقت صاروخًا أسرع من الصوت هذا الأسبوع أصاب هدفه بنجاح.
وقال بلينكن في بداية الاجتماع: "نحن بصدد إطلاق اتفاق جديد للبحث والتطوير سيسهل على علمائنا ومهندسينا ومديري البرامج التعاون بخصوص القضايا الناشئة المرتبطة بالدفاع، من مواجهة التهديدات الأسرع من الصوت إلى تطوير قدرات ترتكز في الفضاء".
وذكر أن البلدين سيوقعان أيضًا على اتفاق جديد مدته خمس سنوات يغطي التمركز المستمر للقوات الأمريكية في اليابان التي وافقت بموجبه على دفع 9.3 مليارات دولار للمشاركة في تكاليف بقاء القوات خلال تلك المدة.