يحيي الفلسطينيون اليوم السبت الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى التي أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا خلال مواجهات مع شرطة الاحتلال، عبر العديد من الفعاليات للتصدي لسياسات الاحتلال.
وقررت هيئة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني تنظيم العديد من الفعاليات التضامنية تنديدًا بما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من مخاطر التهويد وتهجير أهالي الأحياء المقدسية.
كما تركز الفعاليات على التصدي لاستفحال الجريمة في الداخل الفلسطيني، حيث حمّلت هيئة المتابعة السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك.
زيارة أضرحة الشهداء
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" في مدينة القدس بأن الفعاليات الشعبية لإحياء الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى تنطلق من مدينة المثلث حيث ستزور الوفود الشعبية أضرحة الشهداء في الناصرة وعرابة وسخنين.
وأوضح أنه سيقام مهرجان شعبي لإحياء الذكرى.
وتأتي الفعاليات الشعبية التي تعد "مهمة" في الداخل الفلسطيني بعد مواجهات عنيفة في الأراضي الفلسطينية في مايو/ أيار الماضي، تخللها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة.
التأكيد على الوحدة الوطنية
ونقل مراسل "العربي" عن لجنة المتابعة تأكيدها على "وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده".
وذكّر بالجدل الكبير الذي أثاره سقوط 13 شهيدًا قبل 21 عامًا في الداخل الفلسطيني، وتشكيل إسرائيل للجنة تحقيق قضائية أطلق عليها اسم "لجنة أور".
وخلصت اللجنة حينها إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتعامل مع "مواطنيها العرب على أساس أنهم أعداء وخطر عليها وليس على أساس أنهم مواطنون في الدولة".
