الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

ليس عنيفًا.. ميتا تسمح باستخدام الشعار الفلسطيني "من النهر إلى البحر"

ليس عنيفًا.. ميتا تسمح باستخدام الشعار الفلسطيني "من النهر إلى البحر"

شارك القصة

من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة
استُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعارًا لكثيرين منذ اندلاع الحرب على غزة- موقع ويكيبيديا
أكد مجلس الإشراف في ميتا أن عبارة من النهر إلى البحر لم تخالف قواعدها بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض.

قال مجلس الإشراف التابع لمجموعة "ميتا" الأربعاء، إن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، وهو شعار كثيرًا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.

واستُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعارًا لكثيرين منذ اندلاع الحرب على غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ"معاداة السامية".

ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا. وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلًا والتي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.

"لا خطاب للكراهية"

وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.

ورأى أن "في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة".

وأضاف أن "الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديدًا، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء".

وتشير العبارة "من النهر إلى البحر" إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل أراضي فلسطين التاريخية.

وكثيرًا ما تُستخدم للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق.

لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على إسرائيل، وفق وصفهم.

وقال مجلس الإشراف في ميتا إن أقلية من أعضائه شعروا أنه بالنظر لعملية طوفان الأقصى فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيدًا للحركة والعنف "ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك"، وفق قولهم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close