أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء، إصابة شرطية إسرائيلية في عملية طعن عند حاجز الأنفاق العسكري جنوبي القدس المحتلة صباحًا.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية "تحييد" المنفذ، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على منفذ عملية الطعن.
عملية طعن في القدس
في التفاصيل، فقد أكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنه "ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن على حاجز النفق في ضواحي مدينة القدس"، وأن ذلك أسفر عن إصابة أنثى على الحاجز.
وتم استدعاء قوات الشرطة في منطقة القدس المحتلة إلى مكان الحادث، من دون توفير معلومات دقيقة عن مصير المنفذ.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات، تستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصطلح "تحييد" للدلالة إما على اعتقال المشتبه به بتنفيذ العملية إما على إطلاق النار عليه.
إصابة شرطية الإسرائيلية
إلى ذلك، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الأنثى المصابة "مجنّدة".
وفي هذا الصدد، ذكر جرادات نقلًا عن القناة 14 العبرية أن المعلومات الأولية تتحدث عن إصابة الشرطية الإسرائيلية بجراح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة.
وشهد حاجز الأنفاق أكثر من عملية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، ومن بينها بحسب مراسلنا عملية إطلاق نار نفّذها 3 أشخاص قدموا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
كذلك، سبق أن نُفذت أكثر من عملية طعن وإطلاق نار على الحاجز جنوبي القدس، كان يتم فيها استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في المنطقة.
ويتابع جرادات: "إن صحت الأنباء عن هذه العملية يشي ذلك بعودة العمليات من جديد إلى القدس وداخل الخط الأخضر، بعدما كان قد نفذ فلسطيني منذ أسابيع عملية دهس قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية في الرملة أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي.. وإصابة 3 آخرين".
يأتي ذلك، بينما يوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه المستمر على غزة، ويتمادى أيضًا المستوطنون باعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، استشهد ما لا يقل عن 614 فلسطينيًا في الضفة والقدس المحتلة، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين، إلى جانب اعتقال قوات الاحتلال نحو 10 آلاف فلسطيني.