الأحد 17 نوفمبر / November 2024

القسام تتوعد الاحتلال.. نتنياهو: إسرائيل لن تذعن لمطالب حماس

القسام تتوعد الاحتلال.. نتنياهو: إسرائيل لن تذعن لمطالب حماس

شارك القصة

توعدت كتائب القسام الجيش الإسرائيلي باستهدافه مجددًا في حال معاودته الدخول إلى قطاع غزة
توعدت كتائب القسام الجيش الإسرائيلي باستهدافه مجددًا في حال معاودته الدخول إلى قطاع غزة - غيتي/ أرشيف
قال بنيامين نتنياهو إنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب "المبالغ فيها" من حماس التي تدير قطاع غزة، وفق وصفه.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بعد 6 أشهر من الحرب في غزة، حتى يتم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وجاءت تعليقاته التي أدلى بها في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء مع بدء جولة جديدة من محادثات الهدنة في مصر.

وقال نتنياهو إنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب "المبالغ فيها" من حماس التي تدير قطاع غزة، وفق وصفه.

وكانت حماس قد كررت مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس/ آذار الماضي، قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس/ آذار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتشمل المطالب وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل "جدية" للأسرى الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

القسام تتوعد جيش الاحتلال

من جانبها، توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأحد، الجيش الإسرائيلي باستهدافه مجددًا في حال معاودته الدخول إلى قطاع غزة.

جاء ذلك في رسالة مصورة مقتضبة نشرتها الكتائب باللغتين العربية والعبرية، تزامنًا مع مزاعم انسحاب قوات إسرائيلية من خانيونس جنوب القطاع.

وقالت القسام: "قد تكونون قادرين على دخول شوارع غزة، لكنكم ستحترقون في أزقتها كل مرة بعزم مقاتلينا الأشداء".

ونشرت الكتائب مع نص الرسالة مشاهد سابقة لالتحام عناصرها مع قوات إسرائيلية متوغلة داخل القطاع، واستهدافهم آليات الجيش الإسرائيلي.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد قالت الأحد، إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، انسحبت من خانيونس الليلة الماضية بعد انتهاء العملية هناك، بعد قتال دام أربعة أشهر".

وأضافت أنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط، هو لواء "ناحال"، الذي يتولى مهمة تأمين الممر (أقامه الجيش الإسرائيلي لقطع الشمال عن الجنوب)، لمنع سكان غزة من العودة إلى شمال قطاع غزة.

وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في خانيونس برًا في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أن الجيش الإسرائيلي ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ نصف سنة، عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close