أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن قوات وزارة الداخلية (الشرطة) ستتولى ملف الأمن الداخلي، بعد أن كان موكلا للجيش.
وقال الكاظمي في كلمة بمناسبة الذكرى الـ99 لتأسيس الشرطة العراقية: "دورنا هو تفعيل الجهود من أجل أن تُعاد الأمور إلى نصابها في العراق وتوَلي الداخلية دورها الكامل لإنهاء الحالات الاستثنائية التي فرضتها الحرب على عصابات داعش الإرهابية".
وبدأت قوات الجيش العراقي من خلال قيادات العمليات المشتركة إدارة الملف الأمني الداخلي في البلاد عام 2007، لاحتواء العنف الطائفي وهجمات تنظيم "القاعدة"، آنذاك، ومن بعد ذلك تنظيم "داعش" عام 2014.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم التحالف الدولي بالعراق واين ماروتو، عبر حسابه على "تويتر"، إن "التحالف قام بتدريب أكثر من 240 ألفًا من قوى الأمن الداخلي العراقية، وسيواصل تدريب المزيد من القوات، مشيراً إلى أن ذلك "يأتي لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم "داعش" وتحقيق الأمن والسلام بالعراق".
وتكافح الحكومة العراقية تنظيم "داعش" الذي لازال ينشط في عدد من المحافظات شمال وغربي البلاد.