أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الخميس مقتل أبو ياسر العيساوي، الذي وصفه بأنه زعيم تنظيم داعش في العراق، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد وتبناه التنظيم المتطرف.
وكتب الكاظمي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية".
شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية. الحمد لله على هذا النصر .. عاش العراق.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) January 28, 2021
ويعتبر خبراء أن العيساوي قيادي كبير في التنظيم، الذي سيطر في أعوام سابقة على نحو ثلث أراضي العراق وأجزاء واسعة من سوريا، قبل أن يتراجع نفوذه وينحصر في خلايا تنشط في مناطق صحراوية وجبلية.
وتأتي العملية بعد أسبوع من التفجير الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران ببغداد الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 32 شخصًا من العمّال والمتسوقين وتبناه التنظيم المتطرف.
وكانت مصادر أمنية أفادت وكالة "فرانس برس" أمس الأربعاء، بأن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده واشنطن شنّ "خمس ضربات جوية، أدت إلى مقتل 10 جهاديين على الأقل في وادي الشاي جنوب مدينة كركوك".
وكشفت مصادر استخباراتية أن القيادي في التنظيم، واسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي، ينحدر من بلدة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، وشغل منصب والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا بمنصب "أمير جيش عمر".
ومنذ الهجوم المزدوج الدامي في بغداد، صارت السلطات العراقية تحت ضغوط شعبية تطالب بمطاردة المتطرفين، وتنفيذ حكم الإعدام على آلاف السجناء في السجون العراقية.