الخميس 19 Sep / September 2024

الكرملين: الوقت ينفد أمام إبرام اتفاق للأسلحة النووية مع أميركا

الكرملين: الوقت ينفد أمام إبرام اتفاق للأسلحة النووية مع أميركا

شارك القصة

إضاءة في (26 مارس 2022) على تصريح الرئيس الروسي وتهديده باستخدام السلاح النووي (الصورة: غيتي)
تعمل معاهدة نيو ستارت المبرمة عام 2011 على إجبار واشنطن وموسكو على الحد من نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

أخبر الكرملين الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن الوقت ينفد أمام إجراء مفاوضات لاستبدال معاهدة "نيو ستارت" للحد من انتشار الأسلحة النووية، وبأنه إذا انتهت صلاحيتها عام 2026 دون استبدالها فسيؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن العالمي.

وتفرض معاهدة نيو ستارت المبرمة عام 2011 على الولايات المتحدة وروسيا الحد من نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من غواصات، وقاذفات القنابل الثقيلة المزودة بأسلحة نووية.

وتضع المعاهدة قيودًا على الرؤوس النووية المثبتة على الصواريخ المنشورة وقاذفات القنابل وراجمات تلك الصواريخ. ووصل الجانبان إلى القيود الرئيسية للمعاهدة بحلول الخامس من فبراير/ شباط 2018 وتم تمديد المعاهدة حتى الرابع من فبراير 2026.

"في أسرع وقت ممكن"

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "تحدثت موسكو مرارًا عن الحاجة لبدء مثل تلك المفاوضات في أسرع وقت ممكن لأن الوقت المتبقي محدود للغاية".

وأضاف: "إذا لم تعد المعاهدة موجودة دون وجود بديل قوي، فسيكون للأمر أكبر أثر سلبي على الأمن والاستقرار على مستوى العالم".

وجرى تجديد معاهدة نيو ستارت في العام الماضي قبل أيام فقط من موعد انتهاء سريانها، ومن المرجح أن يتطلب أي اتفاق جديد مفاوضات مطولة إضافة لعملية تصديق تستغرق وقتًا طويلا.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الإثنين أن إدارته مستعدة للتفاوض "على وجه السرعة" على إطار عمل جديد يحل محل نيو ستارت، لكن موسكو عليها أن تثبت أنها مستعدة لاستئناف العمل مع واشنطن للحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال: "لكن التفاوض يحتاج إلى شريك يمتلك الرغبة ويعمل بحسن نية. حطّم العدوان الروسي الوحشي وغير المبرر في أوكرانيا السلام في أوروبا ويمثّل اعتداء على مبادئ النظام الدولية الأساسية". 

وفي معرض حديثه عن الصين التي تعزز ترسانتها النووية الأصغر بكثير، قال بايدن إن الدولة الشيوعية لديها واجب على اعتبار أنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وذلك  يملي عليها "الانخراط في محادثات تخفض خطر أي خطوات غير محسوبة والتعامل مع الديناميكية العسكرية المزعزعة للاستقرار".

وأشار إلى أنه "لن تستفيد أي من دولنا أو العالم من مقاومة المشاركة الجوهرية في ضبط الأسلحة والانتشار النووي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close