الكوارث الطبيعية تتواصل عالميًا.. 15 قتيلًا في فنزويلا بسبب الأمطار

لقي 15 شخصًا على الأقل مصرعهم في غرب فنزويلا جرّاء أمطار غزيرة تسبّبت بفيضانات وانهيارات أرضية وبانقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات.

وقال الرئيس نيكولاس مادورو في خطاب عبر التلفزيون الحكومي: إنّ أكثر من 35 ألف شخص تضرّروا مباشرة من هذه الأمطار التي هطلت في 11 ولاية، وإنّ أكثر من 8 آلاف مسكن تدمّرت بسببها.

من جهته أعلن وزير الداخلية ريميخيو سيبايوس أن موسم الأمطار الرعدية وصل إلى فنزويلا هذه السنة قبل أوانه بقليل، مرجّحًا هطول المطر خلال الأيام المقبلة.

وفي ولاية ميريدا الأكثر تضررًا ذكر حاكم الولاية رامون غيفارا أنّ نهر موكوتيس فاض ودخل الشوارع الرئيسة لمدينة توفار.

وأوضح الحاكم أنّ مياه الأمطار والفيضانات أسفرت كذلك عن انهيارات أرضية في هذه المنطقة ما أدّى إلى عزلها عن العالم الخارجي وحرمانها من الكهرباء والهاتف.

ووصف الصحافي خيسوس كوينتيرو الوضع في الولاية بأنه مأساوي وحزين وميؤوس منه، قائلًا: إن الأسوأ هو أن يفقد المرء أحبّاء له.

وهطلت الأمطار الغزيرة على أجزاء أخرى من فنزويلا، بما في ذلك العاصمة كراكاس.

وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيرًا من خطر فيضان الأنهر في ستّ ولايات على الأقل.