الجمعة 20 Sep / September 2024

الليبيون يحيون ذكرى الثورة وسط انقسامات سياسية وتدهور للأوضاع الأمنية

الليبيون يحيون ذكرى الثورة وسط انقسامات سياسية وتدهور للأوضاع الأمنية

شارك القصة

منذ انطلاقة الثورة عام 2011، لم تستقرّ أحوال البلاد ولم تُفلح القوى التي تناطحت لاستلام زمام الأمور، في أن تضبط الأمن وتضع حدًا للأزمات المتلاحقة بعد عقود من الإستبداد.

منذ انطلاقة الثورة عام 2011، لم تستقرّ أحوال ليبيا ولم تُفلح القوى التي تناطحت لاستلام زمام الأمور، في أن تضبط الأمن وتضع حدًا للأزمات المتلاحقة بعد عقود من الإستبداد.

تتأمل إيمان بن عامر ميدان الشهداء، المكان الذي يرمز حتى الآن، إلى الثورة الليبية، وهذا الميدان هو نفسه الساحة الخضراء خلال حكم معمر القذافي.

وتمر الذكرى العاشرة للثورة وسط انقسامات سياسية ونزاعات مسلحة، وتدهور في الأوضاع الأمنية والإقتصادية.

فمن أجل مستقبل تستحقه البلاد، ضحّى شباب ليبيون كثُر بروحهم، وهشام واحد منهم، و"قد نحتاج إلى تقديم المزيد من التضحيات من أجل أن تُبعث البلاد من جديد"، كما تقول شقيقته إيمان، لتلفزيون العربي.

ومنذ انطلاقة الثورة عام 2011، لم تستقرّ أحوال البلاد ولم تُفلح القوى التي تناطحت لاستلام زمام الأمور، في أن تضبط الأمن وتضع حدًا للأزمات المتلاحقة بعد عقود من الإستبداد.

ويعتبر الباحث في الشؤون السياسية، سامي العالم، أنّ "هذه الإنتفاضة استغتلتها بعض الدول فانحرفت عن طريقها"، "لكن الحق دائمًا يعلو ولا يُعلى عليه وستعود ليبيا للإستقرار قريبًا"، بحسب تعبيره.

ويأمل الليبيون أن يكون الإستقرار تتويجًا لتضحيات كبيرة من أرواح أبنائهم وبلدهم.

تابع القراءة
المصادر:
تلفزيون العربي
Close