أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل ويربرغ، أن الخزانة الأميركية قررت استثناء المعاملات المتعلقة بالإغاثة من دائرة العقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام السوري.
غير أن هذا الاستثناء لا يغطي الإجراءات المتعلقة ببيع النفط السوري والمنتجات البترولية في الولايات المتحدة، كما لن يشمل المعاملات ذات الصلة بالأشخاص الذين حظرت السلطات الأميركية سابقًا ممتلكاتهم بموجب العقوبات.
وشدد ويربرغ في حديث إلى "العربي" على أن "لا تسييس لملف المساعدات من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
كما أكد أن العقوبات الأميركية لا تشكل عائقًا في أي مكان في العالم أمام تقديم أو وصول المساعدات الإنسانية لأي جهة كانت.
معوقات تعرقل المساعدات
وردًا على سؤال حول عدم وصول المساعدات إلى الشمال السوري حتى الآن، قال ويربرغ: "هناك صعوبات لناحية وجود معبر واحد إلى الشمال السوري وهو باب الهوى، وحاولنا مرارًا في مجلس الأمن زيادة المعابر الحدودية إلا أن النظام السوري رفض واستعملت روسيا حق النقض ضد هذا الأمر".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت تقديم مساعدات للشعب السوري في الساعات الأولى بعد الزلزال، من خلال المنظمات الإنسانية غير الحكومية الموجودة على الحدود التركية السورية.
20 مليون دولار أميركي لمواجهة الطوارئ في #سوريا و #تركيا، ودول غربية تتعهد بتقديم مساعدات، دون تغيير نهجها السياسي مع نظام الأسد #زلزال_تركيا_وسوريا تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/POdZIYwiOk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 10, 2023
إلا أنه تحدث عن معوقات تعرقل مسيرة المساعدات أمام المجتمع الدولي منها الطقس العاصف ومسألة اقتصار المعابر على باب الهوى، مشددًا على ضرورة المضي قدمًا في العملية الإغاثية.
وذكّر بالمبلغ الذي أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديمه لعملية الإغاثة ويقدر بنحو 85 مليون دولار، معتبرًا أن التركيز في هذه المرحلة يجب أن ينصب على البحث والإنقاذ.